نطلقت، أمس، بالمعهد الوطني للتكوين العالي للشبه الطبي بسطيف، الدورة التكوينية الثانية للأطباء العامين في مجال علاج و مرافقة مرضى السرطان من أجل ضمان تكفل أحسن بهم. و يدخل هذا في إطار تنفيذ البرنامج الوطني لمكافحة مرض السرطان (2015-2019) الذي يعطي أهمية كبيرة للتكوين .الدورة التكوينية تُعتبر الثانية ضمن سلسلة الدورات التكوينية الثمانية (08) التي تنظم كل شهر و تتواصل إلى غاية شهر ديسمبر 2015، على أن تمس كل الأطباء العامين بمعدل 30 طبيبا في كل دورة من 5 ولايات هي سطيف، بجاية، جيجل، برج بوعريريج و المسيلة ، و يشرف على تأطير الدورة الثانية التي تتواصل إلى غاية 23 أفريل 2015 أساتذة و مختصون في العلاج الكيميائي، العلاج بالأشعة و الصحة الوقائية، و هذا نظرا للدور الكبير و المهم الذي لا بد للطبيب العام أن يلعبه في الكشف المبكر عن المرض و مرافقة المريض .للإشارة فإن هذه الدورة التكوينية تهدف إلى تكوين الأطباء العامين في مجال وسائل الوقاية وتكثيف الكشف المبكر لهذا المرض، إضافة إلى السهرعلى مرافقة المريض الذي يكون قد استفاد من العلاج بأنواعه من طرف الطبيب العام العامل بأقرب وحدة صحية من مسكن المريض ، و يستفيد الأطباء في الفترة الصباحية من تكوينا تطبيقيا بمركز مكافحة السرطان في مصلحة العلاج الكيميائي ،مصلحة العلاج الإشعاعي ،مصلحة الوقاية .أما في الفترة المسائية فيتلقى الأطباء تكوين نظري بالمعهد الوطني للتكوين العالي للشبه الطبي بسطيف، حيث يتم تقديم محاضرة في علم الأوبئة من تقديم البروفيسور حامدي الشريف و كذا محاضرة حول العلاج الكيميائي التي يشرف عليها البروفيسور ذيب ، فيما تشرف الطبيبة علوش على تقديم محاضرة حول كيفية العلاج بالأشعة .