امتثل يوم أمس أمام محكمة الجنح بأم البواقي المتهم (ف.ن) في عقده السادس .عن جرم النصب والاحتيال أضرار بشيخ طاعن في السن رفقة ابنته حيث ادانته هيئة المحكمة بعقوبة 6 أشهر حبسا نافذة وغرامة مالية نافذة مع الزامه بتعويض الضحيتين بالمبلغ الذي سلبه منهما .وكان ممثل الحق العام قد التمس تسليط عقوبة عام حبسا نافذا و20 ألف دج غرامة .فيما تعود وقائع القضية حسب ما دار في جلسة المحاكمة إلى الأيام الماضية انطلاقا من الشكوى التي تقدمت بها الضحية رفقة والدها بشكوى أمام مصالح الآمن التي فتحت تحقيقا استمعت من خلاله تصريحات الضحيتين والمتهم لتحيل القضية على السيد وكيل الجمهورية لدى محكمة عين فكرون الذي أمر بإيداع المتهم الحبس المؤقت لحين محاكمته التي تمت يوم أمس حيث صرحت الضحية أنها كانت بصدد تسوية قضية عقارية وصدفة تعرفت على المتهم الذي عرض عليها خدماته وانه بإمكانه تسوية القضية في أسرع وقت طالبا منها مبلغا ماليا قدره 23 مليون سنتيم تمثل أتعاب الخبير العقاري وتكاليف التقاضي حيث قبلت الضحية التي حددت معه موعدا بداخل فناء ولاية ام البواقي لتسلمه المبلغ طالبا منها امهاله بعض الوقت قبل ان يعود اليها ويطلب منها العودة الى بيتها في انتظار الاتصال بها لكن وبعد طول انتظار حاولت الضحية الاتصال به إلا انه لايرد عليها مما ادخل في قلبها الشك لتتقدم بشكوى أمام مصالح الأمن وهنا اتصل بها المتهم وقام بتسليمها مبلغ 13 مليون سنتيم مدعيا أن المبلغ المتبقي استهلك في الأتعاب والمصاريف القضائية الوهمية بينما المتهم صرح أمام هيئة المحكمة انه فعلا استلم منها المبلغ لكن أرجعه لها مضيفا انه كان يشتري من عندها مادة التبن مقابل المبلغ الذي في ذمته نافيا جملة وتفصيلا أن يكون قد نصب عليها وبعد غلق باب الاستجواب تداولت هيئة المحكمة في القضية لتخرج بالحكم السالف الذكر .