منحت إدارة السنافر لاعبيها 15 مليونا نظير التعادل في الساورة ورغم نقطة التعادل التي عاد بها شباب قسنطينة عشية الجمعة الماضي من الساورة، كانت إيجابية على طول الخط بالنظر إلى الضغط الكبير الذي عرفته المباراة، إلا أن السنافر مطالبين الآن بتسجيل انتصار آخر لأجل ضمان البقاء في الرابطة الأولى المحترفة ولعل استقبال أشبال المدرب براتشي للشلف في الجولة القادمة بملعب حملاوي، تحتم عليهم الانتصار والإبقاء على النقاط الثلاثة ولا بديل عن ذلك، لأن أي تعثر قد يؤجل بقاء الفريق مرة أخرى. يأتي هذا في وقت طمأن فيه المدرب الفريق أنصار الفريق بأن الفريق يسير في الطريق الصحيح نحو الوصول إلى الهدف المسطر مؤخرا بعد تضييع ورقة اللقب، مشيرا إلى أن اللاعبين واعون بالمسؤولية الملقاة على عاتقهم، وتبقى النقطة السلبية في لقاءات شباب قسنطينة الأخيرة، هي الهجوم الذي يشكل نقطة ضعف الفريق الذي عجز في كثير من المقابلات عن التسجيل وآخرها أمام أمل النصرية، أين كان باستطاعة المهاجمين تسجيل أهداف كثيرة لكنهم يخلطون دائما حسب المتتبعين بين السرعة والتسرع، وهو ما سيعمل عليه المدرب براتشي الذي فتح ورشة كبيرة على مختلف المناصب سيما الهجومية منها، أهم نقطة إيجابية ستشهدها تدريبات الشباب في حصة الاستئناف، هي عودة الثنائي سامر وبارتي اللذان شفيا من الإصابة التي كانا يعانيان منها، وسيكونان إحدى المفاتيح بالنسبة للمدرب في لقاء الشلف المقبل.