مباراة القلب والرجال، الأزمة تلد الهمّة والعميد لا يعرف المستحيل يستضيف شباب قسنطينة اليوم بداية من الساعة الخامسة بعد الزوال شبيبة الساورة في لقاء يدخل ضمن إطار الدور 32 من منافسات كأس الجمهورية، العميد يستهل رحلة الكأس التي يعشقها السنافر اليوم ضد فريق عنيد رغم أنه أطاح به في البطولة، ووسط تحضيرات مضطربة ومشاكل عديدة بعد الذي حدث منذ مباراة الأربعاء والتي عرفت أول خسارة للفريق، الشباب سيدخل مباراة اليم تحت شعار العميد لا يعرف المستحيل والأزمة تلد الهمة في مباراة الرجال سيلعبها اللاعبون من أجل السنافر. الفوز ولا غير الفوز للتّصالح مع الأنصار مباراة اليوم لا تقبل القسمة على اثنين بما أنها مباراة الكأس وبالتالي لا يمكن أن تنتهي بالتعادل لأنها يجب أن تختار فائزا اليوم، الفائز اليوم لا يريده السنافر إلا أن يكون العميد وهذا للتصالح مع اللاعبين بعد موجة الغضب ومن أجل عودة الفريق إلى السكة الصحيحة ولغة الانتصارات والأرقام القياسية حتى يعود الهدوء إلى بيت الخضورة بعد عاصفة 3 مباريات حقق فيها الفريق نقطة يتيمة. تحضيرات مضطربة والفريق دفع الثمن غاليا منذ خسارة الفريق في الأربعاء حلت المشاكل ببيت العميد ولم تفارقه فكانت التحضيرات مضطربة وبقي اللاعبون في الوسط بين خلافات المدرب والإدارة وهو ما دفع الفريق ثمنه غاليا لأن الشباب ليس الفريق الذي يخسر بثلاثية لو كانت الأمور طبيعية وليس العميد الذي يفرض عليه التعادل من طرف بجاية في حملاوي لو كانت التحضيرات سليمة، المهم الآن يجب أن نطوي صفحة الماضي والمشاكل ونفتح صفحة جديدة ليعود عميد الأندية الجزائرية إلى سلسلة أرقامه المرعبة وتسيّد البطولة لأن الكأس قد تزور قسنطينة لو وقف الجميع خلف الخضورة. الإصابات تزيد من معاناة الفريق ما يجعلنا نقول أن العميد بحاجة لأنصاره أكثر من أي وقت مضى في مباراة اليوم هو لعنة الإصابات التي حلت بالفريق ورفضت أن ترحمه بعد تأكد غياب كل من: سيدريك، حوري، سباح، بارتي، حديوش للإصابة وهو ما جعل الخيارات محدودة بين يدي الطاقم الفني المكون من ڤواوي ولعور إلا أنه وبدعم السنافر وإرادة اللاعبين سيعيش حملاوي احتفالية كبيرة لأن الفوز اليوم سيعيد الفريق إلى سابق عهده أين كان الكل يخشى زيارة حملاوي وهذا قبل الأزمة. مباراة الرجال والقلب والعميد لا يعرف المستحيل "مباراة الرجال والقلب" هكذا سيكون عنوان مباراة اليوم بين الخضورة والضيف الساورة، فرغم صعوبة المباراة نظرا لطابع الكأس التي لا تعترف بالعوامل الكلاسيكية ولا تخضع لأي منطق إلا أن العميد لا يعرف المستحيل و"وقت الشدة يبانو الرجال" لهذا سيجد ممثل الجنوب فريقا مسلحا بإرادة من حديد ومدعوما بآلاف السنافر في المدرجات. "نربحو الساورة ويرحمها ربي" من جانبهم "كره" السنافر من المشاكل وتنفسوا الصعداء قليلا بعد مرور عاصفة الخلاف بين غارزيتو والإدارة ولهذا يتفق الكل على شيء واحد فقط "نربحو الساورة ويرحمها ربي"، وهذا حتى يعود الهدوء إلى البيت وتعود الثقة بين اللاعبين والسنافر من أجل مواصلة تحقيق الأهداف والإطاحة بالكبار محليا وقاريا خاصة والكأس عروس ينتظرها السنافر منذ أكثر من قرن. تفادي إنهاء الموسم مبكرا والفريق يحتاج لدفعة معنويّة الخسارة اليوم لا يريدها السنافر وهذا لتفادي نهاية الموسم مبكرا خاصة وأن الكأس المغامرة التي تعطي للفريق حيوية طيلة الموسم وتجعل حلم التتويج يراود السنافر بما أن كأس الكاف لا تزال بعيدة وحتى أدوارها المتقدمة ستلعب السنة القادمة في حين تبقى البطولة طويلة لهذا يريد السنافر الفوز اليوم حتى تعود الروح للعميد. تحقيق الديكليك ضروري قبل استضافة المولودية على صعيد آخر يبقى الفوز اليوم ضروريا وهذا لتحقيق الديكليك قبل مباراة المولودية التي يجب حصد نقاطها حتى يعود الفريق إلى التنافس على المراتب الأولى بما أن الفارق ليس بالكبير والعميد عوّدنا على العودة من بعيد ومهما كان يبقى الانتصار اليوم مهما لعدة أسباب قبل العودة لحصد النقاط وتحقيق الأهداف. العميد يمرض ولا يموت والنسر عاد ليحلق عاليا موعد اليوم ضد الساورة سيكون لرد الاعتبار بعد خسارتين وتعادل في آخر 3 لقاءات والرد على كل من لم تعجبه أرقام الخضورة وفرح لدخولها النفق المظلم الذي ستخرج منه بسرعة بداية من اليوم بتحقيقها الانتصار والتأهل لأن العميد يمرض ولا يموت، يغيب ويعود من بعيد وبعد سبات عميق عاد ليكون النسر الذي يحلق عاليا في سماء الكرة محليا وقاريا. 3 لقاءات في حملاوي فرصة لإعادة الرّوح عودة الروح ستكون عبر بوابة حملاوي بما أن الشباب سيكون أمام موعد للاستقبال في ميدانه ووسط جماهيره في 3 لقاءات متتالية الساورة، المولودية وبعدها استضافة الفائز من لقاء الموب وبلوزداد بما أن الكل متفائل بتحقيق الفوز وكسب ورقة العبور إلى الدور 16 من الكأس، ليلعب بعدها في تيزي وزو ويركن إلى الراحة التي ستكون فرصة من أجل شحن البطاريات وإعادة ترتيب البيت حتى يكون شباب 2014 أكثر قوة. التشكيلة المحتملة ناتاش، بهلول، بلخضر، معيزة، جيل، بوشريط، علاڤ، زرداب، بولمدايس، بزاز، دراڤ. المعتز بالله رمضاني "النسور" في مهمّة تضميد الجراح واستعادة الأفراح ستكون أنظار عشاق ومحبي شبيبة الساورة مشدودة زوال اليوم نحو ملعب الشهيد حملاوي بقسنطينة، الذي سيحتضن واحدة من مقابلات قمة الدور الثاني والثلاثين من منافسة كأس الجمهورية والتي ستجمع شبيبة قسنطينة وشبيبة الساورة في مباراة تكتسي أهمية بالغة لكلا التشكيلتين، حيث يهدف الفريق المحلي إلى تحقيق الفوز والتأهّل إلى الدور السادس عشر من أجل التصالح مع أنصاره بعد الهزيمة الثقيلة التي مني بها خلال الجولة الماضية أمام جمعية الشلف، وهو نفس الهدف تقريبا الذي سيسعى أبناء الجنوب إلى تحقيقه في هذه المواجهة الواعدة والتي ينتظر منها عشاق المستديرة الكثير. "الصفراء" في قسنطينة من أجل التأهّل لا غير تنقّلت تشكيلة شبيبة الساورة إلى مدينة "الجسور المعلقة" من أجل العودة بورقة التأهل إلى الدور السادس عشر، وهذا ما لمسناه لدى اللاعبين الذين أبدوا حرارة عالية خلال الحصص التدريبية الأخيرة، حيث أكّدوا لنا بأنهم واعون بما ينتظرهم و عازمون على العودة بالتأهل رغم قوة المنافس الذي سيستفيد في هذه المواجهة من العوامل التقليدية بامتلاكه لأفضلية اللعب فوق أرضية ميدانه ومؤازرة الآلاف من أنصاره، وهي العوامل التي يسعى أشبال مشيش إلى وضعها جانبا من أجل التفاوض من موقع قوّة على بطاقة التأهل إلى الدور المقبل . الهجوم مطالب بالانتفاضة وتجسيد الفرص المتاحة سيكون خط هجوم "الصفراء" في مباراة اليوم أمام حتمية الاستفاقة من سباته العميق وصيامه عن التسجيل، وذلك بعدما عجز مهاجمو التشكيلة عن التسجيل في ثلاث مباريات كاملة، وذلك بتجسيد الفرص التي ستُتاح لهم منذ الوهلة الأولى، وعدم تضييعها ما قد يكلّف الفريق غاليا في نهاية اللقاء، وتفادي "سيناريو" مباريات وفاق سطيف، جمعية الشلف و مولودية العاصمة التي تفنّنت فيها عناصر القاطرة الأمامية في تضييع الفرص، قبل أن تتلقّى أهدافا قاتلة أثّرت بشكل كبير على مشوار الفريق في البطولة الوطنية . … والدفاع بالحيطة والحذر من أجل ردّ الاعتبار تنتظر عناصر الخط الخلفي مهمّة صعبة في مواجهة اليوم، حيث سيكون دفاع الشبيبة في مهمة الحفاظ على شباك حارس مرماه نظيفة أمام خط هجوم ناري يقوده المخضرم بزاز و"الماكر" بولمدايس، لذلك سيكون زملاء سبيعي توهامي مطالبين بالحيطة و الحذر طيلة فترات اللقاء من أجل الوقوف الند للند أمام المحاولات الهجومية ل "الخضورة" و من تمّ ردّ الاعتبار للدفاع الساوري بعد سقوطه المدوي بثلاثية كاملة خلال المواجهة السابقة . "سيناريو" مباراة البطولة في الأذهان والجميع يُريد الثأر الرياضي لم ينس لاعبو التشكيلة الساورية ما حدث لهم في مباراة الجولة الرابعة من البطولة الوطنية، لمّا انهزموا بنتيجة تاريخية على يد شباب قسنطينة في ملعب 20 أوت ببشار، حيث فاجأت عناصر "سي أس سي" الجميع و تمكّنت من تسجيل ثلاثة أهداف كاملة وجُهت فيها أصابع الاتهام إلى الحارس بوصوف بتعمّده تسهيل مهمة فريق مسقط رأسه للعودة بالزاد كاملا من بشار، وهو ما جعل زملاء بوسماحة يتعهدون فيما بينهم باستغلال هذه المناسبة من أجل الثأر رياضيا من المنافس من جهة، والعودة إلى تحقيق نتائج الإيجابية وخطف ورقة التأهل من جهة أخرى . البحث عن أوّل نتيجة إيجابية ضد "سي آس سي" بالإضافة إلى محاولة العودة من "سيرتا" بتأشيرة التأهل والثأر رياضيا من شباب قسنطينة، فإن عناصر "جي أس أس" ستبحث في مواجهة عشية اليوم عن تحقيق أول نتيجة إيجابية ضد الشباب، بعدما فشلت في تحقيق ذلك في اللقاءات الثلاثة المباشرة التي جمعت التشكيلتين من قبل، حيث انتهت مباراة الذهاب من الموسم الفارط بالتعادل السلبي صفر مقابل صفر بملعب 20 أوت مقابل فوز "الخضورة " في مواجهة العودة بملعب حملاوي بنتيجة هدفين مقابل هدف واحد، في حين انتهت مباراة هذا الموسم وكما سبق وأن ذكرنا بثلاثة أهدف كاملة مقابل صفر لصالح الشباب . التأهّل سيعيد الأمور إلى نصابها سيكون المرور إلى الدور القادم في حال تحقيقه، في غاية الأهمية لأنه سيسمح لعناصر شبيبة الساورة بتجاوز الظرف الصعب الذي مرت به خلال الأسابيع الثلاثة الماضية ، وإعادة الأمور إلى نصابها من جديد بعد مرحلة الشك التي دخلت فيها التشكيلة و التي كانت آخرها الهزيمة المذلة أمام مولودية العاصمة وما خلفته في البيت الساوري بإقالة مساعد المدرب موسوني و مدرب الحراس تيفور، و من تم كسب الزاد المعنوي تحسبا للقاء الهام الذي ينتظر "الصفراء" خلال الجولة المقبلة من البطولة أمام شبيبة القبائل . التشكيلة المحتملة لاوتي، بن محمد، ترباح، مباركي ( ع )، سبيعي، بوسماحة، عامري، بلجيلالي، زاوي، مباركي ( س ) وأوودو . عامر.ب آمالو لإدارة المباراة عينت الرابطة الوطنية لكرة القدم الحكم آمالو لإدارة لقاء الدور 32 من منافسات كأس الجمهورية بين شباب قسنطينة وضيفه شبيبة الساورة، وسيساعد آمالو في إدارته للمباراة الحكمان: بونوة وبراهيم.