عبر الكثير من المصلين عبر مساجد ولاية خنشلة عن استيائهم وتذمرهم من قيام أحد أصحاب الوكالات السياحية المعروفة على المستوى الوطني بتحويل جدران جميع المساجد إلى مكان لتلصيق اعلاناتهم الإشهارية وعروضهم الترويجية لعمرة رمضان 2015 وذلك بطريقة فوضوية أساءت إلى بيوت الله التي يمنع بها مثل هذه الأفعال والممارسات التي تمت دون أن يتدخل أئمة المساجد لوقف مهزلة تحويل بيوت الله للإشهار الخاص مما طرح العديد من الاستفهامات حول من يقف وراء السماح لصاحب هذه الوكالة السياحية الخاصة التي تحمل اسم « هيبون « بجعل جدران بيوت الله مكانا للإشهار والترويج لعروضها السياحية عبر كامل بلديات ولاية خنشلة .وحسب مصادر‘' آخر ساعة‘' فإن عددا من أئمة مساجد ولاية خنشلة وكثيرا من المصليين استنكروا الحملة الإشهارية لوكالة هيبون السياحية لتنظيم عمرة رمضان القادم التي لم تحترم قدسية وحرمة بيوت الله التي يمنع القانون الجزائرية استغلالها للمصالح الشخصية أو الترويج لأي منتوج أو عرض مهما كان حتى ولوكان عموميا باستثناء حالات خاصة تتعلق باعلانات الجهات الرسمية من بلديات أو مدير االشؤون الدينية حول مصالح المواطنين وفقط وهو الأمر الذي أكده بعض من الأئمة لآخر ساعة ، وقد أكد عدد من هؤلاء أنهم تفاجوؤا بوجود هذه الاعلانات الاشهارية للوكالة السياحية المذكورة في جدران المساجد ، وقد يكون هؤلاء قد استغلوا غياب الإمام والحارس لتلصيق هذه العروض والمنشورات ، وقد قام بعض من الأئمة وهم من القلة بنزع هذه المنشورات عن جدران المساجد ، بينما ما تزال أغلبية المساجد خاصة عبر عاصمة الولاية خنشلة تحمل وتروج للوكالة السياحية الخاصة وهذا دون أن تتدخل الجهات الوصية لإعطاء أمر بنزع هذه المنشورات من على جدران المساجد وهو ما طرح العديد من التساؤلات حول القضية خاصة وأن أشخاصا يروجون لوقوف مسؤول وراء العملية والسماح بتحويل جدران المساجد إلى لوحات اشهارية لهذه الوكالة السياحية الخاصة لشيء في نفس يعقوب .هذا ولم تستبعد مصادرنا أن تقوم الجهات المعنية بتحريك شكوى ضد صاحب هذه الوكالة لاقتحامها حرمة بيوت الله وجعل جدرانها مكانا للترويج للعروض التجارية الخاصة بها وهو الأمر الذي يعاقب عليه القانون .