قدم الدكتور عز الدين جلاوجي نهاية الأسبوع الماضي أمسية أدبية في دار الثقافة محمد بوضياف بعنابة في اطار نشاطات “نادي الابداع النسوي”،ويعتبر الدكتور عزالدين جلاوجي أحد أهم الشخصيات الأدبية في الجزائر والوطن العربي حيث بدأ نشاطه الأدبي في سن مبكرة ونشر أعماله الأولى في الثمانينيات عبر الصحف الوطنية، وصدرت له مجموعته القصصية الأولى سنة 1994 بعنوان “لمن تهتف الحناجر؟” ،وله حضور قوي في المشهد الثقافي والإبداعي باعتباره عضوا مؤسسا لرابطة إبداع الثقافية الوطنية وعضو مكتبها الوطني منذ 1990 وعضو مؤسس ورئيس رابطة أهل القلم الولائية بسطيف منذ 2001،عضو اتحاد الكتاب الجزائريين، وعضو المكتب الوطني لاتحاد الكتاب الجزائريين في الفترة الممتدة بين سنة 2000 الى غاية 2003،كما أن الدكتور عز الدين جلاوجي وهو مؤسس ومشرف على عدد كبير من الملتقيات الثقافية والأدبية وطنيا وعربيا منذ 1996،وشارك في عشرات الملتقيات الثقافية الوطنية والعربية ،وقام بنشاطات ثقافية وإبداعية في العديد من الدول العربية،و قدم الدكتور عز الدين جلاوجي للمكتبة العربية عشرات الكتب في الرواية والقصة والمسرح والنقد وأدب الأطفال منها: في الرواية سرادق الحلم والفجيعة، الفراشات والغيلان، راس المحنه ،الرماد الذي غسل الماء، حوبه ورحلة البحث عن المهدي المنتظر ،العشق المقدس وفي القصة لمن تهتف الحناجر، خيوط الذاكرة، صهيل الحيرة ، رحلة البنات إلى النار في المسرحية المسردية، البحث عن الشمس،الفجاج الشائكة، النخلة وسلطان المدينة،أحلام الغول الكبير ،هستيريا الدم،غنائية الحب والدم ،حب بين الصخور،التاعس والناعس،الأقنعة المثقوبة ،رحلة فداء،ملح وفرات ،وأعمال في النقد ،وأخرى في أدب الأطفال على غرار أربعون مسرحية للأطفال،خمس قصص للأطفال وكتب سيناريوهات الجثة الهاربة ، حميمين الفايق، قطاف دانية،وعرفت بعض مسرحياته طريقها إلى الخشبة ومنها البحث عن الشمس ،ملحمة أم الشهداء،سالم والشيطان، صابرة ،غنائية أولاد عامر ، قلعة الكرامة .