عزالدين جلاوجي أحد أهم الأصوات الأدبية في الجزائر، درس القانون والأدب وتخصص في دراساته العليا في المسرح الشعري المغاربي، اشتغل أستاذا للأدب العربي، بدأ نشاطه الأدبي في سن مبكرة ونشر أعماله الأولى في بداية الثمانينيات عبر الصحف الوطنية، كما ساهم في الحركة الثقافية والإبداعية فهو: عضو مؤسس لرابطة إبداع الثقافية الوطنة وعضو مكتبها الوطني منذ 1990.. عضو مؤسس ورئيس رابطة أهل القلم الولائية بسطيف منذ 2001 .. عضو اتحاد الكتاب الجزائريين.. وعضو المكتب الوطني لاتحاد الكتاب الجزائريين (2000-2003) مؤسس ومشرف على عدد كبير من الملتقيات الثقافية والأدبية منها: ملتقى أدب الشباب الأول 1996 ملتقى أدب الشباب الثاني 1997 ملتقى المرأة والإبداع في الجزائر 2000 ملتقى أدب الأطفال بالجزائر 2001 ملتقى الرواية الجزائرية بين التأسيس والتجريب ماي 2003 ملتقى الرواية بين راهن الرواية ورواية الراهن ماي 2006 الملتقى العربي أسئلة الحداثة في الرواية الجزائرية 2007. شارك في عشرات الملتقيات الثقافية الوطنية والعربية منها: شارك في ملتقى البابطين الكويتي بالجزائر سنة 2000 شارك في ندوة الأمانة العامة لاتحاد الأدباء العرب بتونس جانفي 2003 شارك في مؤتمر اتحاد الأدباء والكتاب العرب ديسمبر 2003 شارك في عكاظية الشعر بالجزائر العاصمة 2007 ملتقى الرواية الجزائرية بالمغرب 2007. زار الأردن وسوريا والمغرب وتونس وقام بنشاطات ثقافية في مراكز ثقافية مهمة كجامعة فيلاديلفيا الأمريكية ورابطة أدباء الأردن واتحاد الكتاب العرب، وجامعة بنمسيك بالدار البيضاء بالمغرب. أجريت معه عشرات الحوارات بالجرائد الوطنية والعربية.. وأجريت معه لقاءات تلفزيونية وإذاعية وطنية قدمت عن أعماله دراسات نقدية كثيرة نشرت عبر الجرائد والمجلات الوطنية.. والعربية... منها بيان الكتب الإماراتية، عمان الأردنية، الفنيق الأردنية، الموقف الأدبي السورية، الأسبوع الأدبي السورية، مجلة كلمات البحرينية، جريدة الأخبار البحرينية، وغيرها كما قدمت عن كتاباته الكثير من رسائل الماجستير والدكتوراه في مختلف الجامعات، كما دُرس في مجموعة من الكتب منها: علامات في الإبداع الجزائري لعبد الحميد هيمة مكونات السرد في النص القصصي الجزائري الجديد لعبد القادر بن سالم السيمة والنص السردي لحسين فيلالي سيميولوجيا النص السردي. مقاربة سيميائة لرواية الفراشات والغيلان لزبير ذويبي بين ضفتين لمحمد صالح خرفي محنة الكتابة للدكتور محمد ساري الأدب الجزائري الجديد لجعفر يايوي سلطان النص دراسات في روايات عزالدين جلاوجي ..........وغيرها ترجم له في: موسوعة العلماء والأدباء الجزائريين الصادر عن وزارة الثقافة. أنجز ثلاث سيناريوهات هي: الجثة الهاربة... عن رواية الرماد الذي غسل الماء حميمين الفايق.. 30 حلقة اجتماعية فكاهية جني الجنتي... 30 حلقة ثقافية مثلت له المسرحيات للصغار والكبار منها: البحث عن الشمس 1996 ملحمة أم الشهداء 2001 سالم والشيطان (للأطفال) 1997 صابرة 2007 غنائية أولاد عامر 2007 تحصل على العديد من الجوائز الوطنية منها : جوائز وزارة الثقافة بالجزائر سنة 1997 وسنة 1999 جائزة جامعة قسنطينة سنة 1994 جائزة مليانة في القصة والمسرح سنة 1994 جائزة المسيلة سنة 1994 جائزة مليانة لأدب الطفل جائزة موقع مرافئ الإبداع بالسعودية لأحسن نص مسرحي. عن مسرحيته البحث عن الشمس. صدرت له الأعمال التالية في الدراسات النقدية : النص المسرحي في الأدب الجزائري ط1 و ط 2 ، شطحات في عرس عازف الناي اتحاد الكتاب العرب بسوريا، الأمثال الشعبية الجزائرية بمنطقة سطيف ط 1 ط 2. زهور ونيسي دراسات في أدبها، في الرواية : سرادق الحلم والفجيعة ط1 ط 2 الفراشات والغيلان ط1 ط 2 راس المحنه ط1 ط 2 الرماد الذي غسل الماء ط1 ط 2 الأعمال الرواية غير الكاملة (4 روايات) في القصة : لمن تهتف الحناجر؟ خيوط الذاكرة صهيل الحيرة رحلة البنات إلى النار (ضم جملة قصصه القصيرة) في المسرح: النخلة وسلطان المدينة (مسرحية) تيوكا والوحش ورحلة فداء (مسرحيتان) الأقنعة المثقوبة غنائية أولاد عامر (مسرحيتان) البحث عن الشمس وأم الشهداء (مسرحيتان) الأعمال المسرحية غير الكاملة (13 مسرحية) في أدب الأطفال: ظلال وحب 5 مسرحيات الحمامة الذهبية 4 قصص العصفور الجميل قصة نالت جائزة وزارة الثقافة 1996 الحمامة الذهبية قصة ابن رشيق قصة نالت جائزة وزارة الثقافة1997 أربعون مسرحية للأطفال له تحت الطبع: المسرحية الشعرية المغاربية "دراسة في البنية والخطاب" في 350 صفحة حوبه ورحلة البحث عن المهدي المنتظر رواية في 500 صفحة مختارات مما قيل عنه الأستاذ الدكتور الباحث عبد الله ركيبي: ومن الصعب أن نغوص في تجربة الأديب عزالدين فهي غنية بالمواقف والأفكار والموضوعات والأحداث والأبطال أيضا.. ولغة الكاتب صافية جزلة وله قاموسه الخاص وهو قادر على تطوير هذه اللغة.. وأسلوب الكاتب يتميز بالقدرة على السرد المتدفق المفعم بالحيوية والحركة مع الميل إلى التركيز والتكثيف الأمر الذي يجعل المتلقي مشدود الانتباه (1994) الدكتورعبد الحميد هيمة: إن الذي يدخل عالم جلاوجي.. يدرك أنه يدخل عالما ممزقا تميزه الثورة على الواقع والتمرد على كل عناصر التشويه والأسى والحزن على الواقع الأليم الذي يعيشه الكاتب... لكن دون الإغراق في التشاؤم لأن بريق الأمل يسطع دائما من خلال غيوم الواقع مهما كانت كثافتها. الشاعر عزالدين ميهوبي: يخطئ من يقول إن عزالدين جلاوجي كاتب قصة أو رواية أو مسرح أو نقد أو أنه يكتب للأطفال فقط فهو واحد متعدد يصعب اختزال تجربته في كلمات معدودات. وليس سهلا وضعه في خانة كتابة محددة. فهذا الكاتب الذي استطاع في مطلع التسعينيات أن يفرض حضوره في واجهة المشهد الثقافي بأعماله المختلفة يبتلع الزمن كما لو أن عقارب الساعة تتراجع أمام كتاباته النابعة من خجل الذات المندفعة نحو فضاءات أكثر خصوبة وأوسع إدراكا.. بصورة تدعو إلى الإعجاب والتأمل.عزالدين جلاوجي يتنفس الكلمات كما لو أنها هواءه الوحيد. وينغمس في عوالم اللغة والتراث والحداثة بحثا عن جواهره المفقودة بأناة وسعادة.. وفي روايته راس المحنه ما يجعلك أكثر اعتزازا بهذا المبدع الخارج من موسم الإنسان المطلقة. القادر على توظيف الرمز بوعي عميق مستخدما كل أدوات العمل الفني الناجح .. راس المحنه ليس رواية فقط.. إنما حالة إبداعية متفردة تنبئ عن اجتهاد صادق في كتابة نص مختلف. الدكتور حسين فيلالي: راس المحنة رؤية ذكية لمحنة الجزائر جيئت بأسلوب فني يمزج بين تكثيف القصة القصيرة وتحليل الرواية وتصوير وتشخيص المسرح وبساطة قصة الأطفال، وليس هذا غريبا على كاتب جرب الأجناس الأدبية الأربعة..راس المحنه إضافة نوعية إلى الرواية العربية وتحول جاد لمسار الروائي عزالدين جلاوجي. الأستاذ الدكتور العربي دحو: لقد حمل عزالدين جلاوجي نفسه مسؤولية ليس البحث فحسب ولكن الابتكار أيضا وسد الفراغات التي تزخر بها حياتنا في مختلف المجالات الأدبية فركب الصعب حقا، ولكنه حقق في النهاية اللذة والمتعة ليس لنفسه فقط ولكن للقارئ أي قارئ جاد.