كان التعديل الحكومي الجديد الذي تم بموجبه تعيين رئيس المجموعة البرلمانية لحزب جبهة التحرير الوطني بالبرلمان “ الطاهر خاوة “ وزير مكلف بالعلاقات مع البرلمان كانت بمثابة رد قوي من الأمين العام للأفلان “ عمار سعداني “ لخصومه بأنه لا ينسى رجاله الأوفياء الذين شاركوا في “هندسة” صعوده إلى منصب الأمين العام للحزب العتيد كما يتضح جليا بأن للرجل كلمة عند صناع القرار والمؤتمر العاشر المزمع إجراؤه نهاية الشهر الجاري أصبح تحصيل حاصل ولا يوجد أمام خصومه سوى الركون إلى عطلة إجبارية.