كشف نهار أمس البروفيسور مسعود زيتوني المعروف بطبيب رئيس الجمهورية من وهران في اليوم الدراسي حول المخطط الوطني لمكافحة السرطان 5102- 9102 أن الوقاية تبقى السبيل الأنجع للتخفيض من عدد الإصابات بالسرطان بالجزائر ،لاسيما من ناحية مكافحة التدخين و الكشف المبكر في أوساط النساء بالنسبة لسرطان الثدي الذي يعرف تزايدا كبيرا لأنه بمجرد اكتشاف المرض في المرحلة الأولى يصبح مرضا شبه عادي و الإنسان يشفى منه نهائيا عن طريق العلاج و المتابعة الصحية .ومن جانبه أوضح ذات المتحدث بالنسبة لعدد المصابين بمرض السرطان في الجزائر أنه يتم تسجل من 45 إلى 48 ألف حالة إصابة بالسرطان سنويا و إذا لم يتم اتخاذ الاحتياطات اللازمة فإن النسبة مرشحة للارتفاع في السنوات القادمة.كما أضاف البروفيسور زيتوني أن هذا البرنامج الذي وضعه رئيس الجمهورية أعطى إشارة جديدة لمكافحة السرطان بعد رصد مبلغ 180 مليار دينار تم تخصيصها لمدة خمس سنوات لمكافحة السرطان و حرص على التقييم المتواصل لكل التحولات و الإيجابيات.كما ركز على جانب مراكز العلاج المتأخرة البالغ عددها 20 مركزا على المستوى الوطني موضحا بأن هذه المشاريع تبقى ذات أهمية كبيرة للإفراج عنها ليكون لهذا المخطط نجاعة و يمكن من التقليص من العدد الهائل المسجل سنويا .