رفضت أمس العديد من نقابات التربية بولاية عنابة حضور فعاليات الانتقاء في مسابقة الأساتذة التي ترشح بها 10 آلاف مترشح من أجل الظفر بمنصب من بين 374 منصبا تم فتحه بمختلف الأطوار التعليمية حيث اعتبرت النقابات التي قاطعت المسابقة أن إقصاءها من المرة الأولى منذ بداية العملية أي خلال عملية إيداع الملفات ودراستها يقضي عليهم المقاطعة وذلك تخوفا من حدوث تجاوزات خلال الإعلان عن النتائج خاصة أن عدد المناصب المفتوحة ضئيلة مقارنة بعدد المترشحين وهذا فيما تأمل النقابات أن تسير عملية الانتقاء والدراسة بكل شفافية حتى لا يظلم أي مترشح للمسابقة وفي ذات السياق فإن قرار المقاطعة على أساس أنه يجب حضور النقابات من الأول إلى الآخر حتى يتسنى لها مراقبة التحضيرات الخاصة بالمسابقة من الصقر و فيما أكدت تلك النقابات المقاطعة للعملية على غرار الأنباف والكناباست بأن تخصيص يوم واحد للمسابقة غير كاف لمعالجة جميع الطلبات حيث ستجد لجان الانتقاء صعوبة في التعامل مع العدد الهائل من المترشحين كما أن عدد المراكز غير كاف خاصة بالنسبة للطور الابتدائي كما أعابت النقابات على الجهات الوصية إقصاء المفتشين التربويين من عضوية لجان الانتقاء على اعتبار أن لديهم الخبرة في تسيير عمليات التوظيف وفي الأخير فقد أكدت النقابات أن المترشحين لديهم حق الطعن في النتائج بعد صدورها. كما أنها تأمل بأن تسير العملية في أجواء حسنة وأن تتميز بالشفافية.