كشفت مصادر مطلعة ل آخر ساعة بأن لجنة تحقيق قد حلت بملبنة إيدوغ عنابة والتي أوفدها المجمع الوطني للحليب "جيبلي" بالجزائر العاصمة من أجل التدقيق في حسابات المؤسسة على خلفية وجود اختلاسات وثغرات مالية تفوق 43 مليار سنتيم وبحسب المصادر التي أوردت الخبر فإن اللجنة قد شرعت في التحقيق مع مدير ملبنة الإيدوغ منذ مساء يوم الأربعاء والتي يترأسها رئيس مجمع جيبلي وقد استمرت التحقيقات إلى ساعة متأخرة من ليلة الأربعاء واستمرت لليوم الموالي الخميس بالإضافة إلى أن العمال المضربين عن العمل قد صعدوا صبيحة الخميس من لهجتهم الاحتجاجية مطالبين بضرورة رحيل المدير وإحالته على العدالة بسبب التجاوزات التي ارتكبها والاختلاسات إلى جانب استيلائه على تجهيزات ومعدات ملك لمؤسسة وقام بتحويلها إلى أقاربه وكذا عمليات التوظيف بالمؤسسة التي تتم بطريقة ملتوية ومشبوهة من خلال إدخال العمال والموظفين عن طريق المحسوبية والمحاذاة هذا في الوقت الذي أكد فيه العمال المضربون بأنهم ما زالوا يصرون على مطالبهم المتمثلة أساسا في ترسيم العمال العاملين في إطار عقود ما قبل التشغيل والإدماج المهني بعقد عمل دائم إلى جانب عدم تسريح العمال بالإضافة إلى المطالبة ب 20 بالمائة من الفوائد والأرباح المؤسسة كالزيادة في الأجور والزيادة في المنح والعلاوات إلى جانب تنديدهم بعمليات الخصم في أجورهم من أجل التغطية على الثغرات المالية الموجودة في حسابات المؤسسة هذا في الوقت الذي قدم العمال أدنى الخدمات من خلال استقبال حليب البقر وإعادة تصنيعه حتى لا يتضرر المربون ومجمعو الحليب ولا تكون خسارة أخرى للملبنة وهذا بحسب ما جاء على لسان العمال.فيما تبقى التحقيقات متواصلة مع المدير وباقي الطاقم المسير للملبنة من طرف اللجنة التي أوفدها المجمع الوطني للحليب.