دعا الأمين العام الجديد لحركة الإصلاح الوطني “ فيلالي غويني “ السلطة في الجزائر إلى الكف عن المراهنة على الحلول الأمنية لازمة غرداية التي طالت مدتها والتي لا تكفي لحل جميع المشاكل التي تعاني منها المنطقة مطالبا السلطات العليا في البلاد بالإسراع في حل مختلف المشاكل المتراكمة في المنطقة وضواحيها “غويني” وخلال تنشيطه لندوة سياسية على هامش الفطور الجماعي الذي نظمته الحركة ليلة أول أمس بقاعة الحفلات لالا مريم بولاية عنابة طالب جميع الأعيان و ممثلي المجتمع المدني و مختلف الفاعلين في المجتمع إلى بذل المزيد من الجهود لإخماد نار الفتنة و تهدئة شباب و مواطني المنطقة من الطرفين و كتم الغيظ و العفو عن الآخر و هذا من شيم أعيان و رجال المنطقة على حد قوله خاصة ونحن في شهر رمضان و ما له من مكانة و قدسية عند الجزائريين . كما ندد “فيلالي غويني” بالتضييق الممارس من قبل السلطة على الحريات والإعلام في الجزائر داعيا في هذا الشأن إلى مزيد من الحريات من خلال النشاطات وتأسيس الأحزاب وغيرها من المنظمات الجماهيرية وبخصوص الأوضاع الدولية والعربية بالخصوص بفلسيطن تزامنا مع الاحتفال باليوم العالمي للقدس جدد امين عام الاصلاح وقوف الحركة مع الشعب الفلسطيني وقطاع غزة المحاصر من طرف الكيان الصهيوني الغاصب . وحول ما يجري في بعض الدول العربية دعا السلطات إلى التدخل لدى السلطات المصرية لوقف القتل والإعدامات التي تهدد مصر بحرب أهلية طاحنة ستطال شظاياها كل المنطقة وعلى رأسها محاولة اعدام الرئيس المعزول محمد مرسي. والجدير بالإشارة أن المكتب الولائي لحركة الإصلاح الوطني لولاية عنابة كان قد نظم ليلة الجمعة الى السبت ندوة سياسية و إفطارا رمضانيا جماعيا بقاعة الحفلات لالا مريم حضرته قيادات وطنية و ولائية بحركة الإصلاح و عدد من مناضلي الحركة و الضيوف .