تقوم السلطات الفرنسية ووسائل إعلامها بفرض ضغط كبير على البنك الجزائري من أجل تسديد قيمة 35 مليون أورو لشركة الطيران الفرنسية “أغل أزير” والتي تتضمن غرامات التذاكر غير المستعملة وهو غير مدون في الاتفاقية الثنائية بين الطرفين حيث لم يضع البنك الجزائري ضمن حساباته فكرة تسديد هذه الأموال،وسبق وأن تدخل وزير الخارجية إيمانويل فالس عند زيارته للجزائر من أجل إيجاد حل لقضية “AIGLE AZUR” وفرضت باريس ضغوطات ديبلوماسية كبيرة على الجزائر لكي يرضخ بنك الجزائر وحكومة سلال لطلب شركة الطيران الفرنسية خاصة أن هذه الأخيرة تتواجد في ضائقة مالية بسبب الأزمة الاقتصادية وأصبح عمالها المقدر عددهم ب 1200 عامل حسب ما كشفته بعض التقارير الإعلامية الفرنسية،وحسب ما كشفته بعض المصادر فإن سبب إقدام السلطات الجزائرية على هذه الخطوة هو عملهم على منح الأفضلية لشركة الخطوط الجوية الجزائرية. مايا.س