سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
حقيبة انطلقت ب32 كلغ من مطار ليون وولصت ب14 كلغ بمطار سطيف هكذا يصنع بجاليتنا في المطارات الجزائرية
شركة "Aigle azure" تتبرأ من مسؤولياتها وترفض متابعة القضية.
تشكل المطارات الجزائرية أحد النقاط السوداء التي يعاني منها المسافرون خاصة الجالية الجزائرية منهم،بداية بتأخر الانطلاق وصولا إلى الإجراءات المطولة بعد نزول الطائرة،لكن كشفت قضية السيدة زنداوي سابقة جديدة في تاريخ الطيران الجزائري،بعد أن تعرضت إلى عملية سرقة غريبة لأغلب أغراضها،وتعود قصتها إلى تاريخ 23 جويلية المنصرم إذ وبعد سنوات من الغربة قررت أن تعود إلى أرض الوطن استجابة لنداءات الأهل وتشجيعا بالمساعدات التي قدمتها الدولة من تخفيضات في التسعيرة وغيرها من الامتيازات التي استفادت منها جاليتنا بالخارج، غير أن ذلك اليوم صادف بداية مأساة السيدة زندواي القادمت من مدينة لييون الفرنسية زبونة لشركة الطيران " آغل آزير" "Aigle azure" في الرحلة الصباحية الأولى المبرمجة في حدود الساعة 9:20 انطلاقا من ليون وصولا إلى مدينة سطيف إذ اكتشفت عند وصولها إلى عاصمة الهضاب في حدود الساعة 11:50 أن حقيبتها لم تكن ضمن الطائرة التي قدمت فيها ولدى استفسارها في الأمر اتضح أن حقيبتها قد برمجت ضمن الطائرة المتجه نحو مدينة وهران وليس سطيف ،السيدة مفزوعة اتصلت مباشرة بشركة الطيران "Aigle azure" أين تلقت تطمينات عن اتخاذهم للتدابير اللازمة قصد استرجاع الحقيبة ،وظلت تتصل بالمطار كل يوم لكن دون جدوى، إلى غاية السبت الماضي أن تم إخبارها باسترجاع أغراضها مع إمكانية حصولها على الحقيبة في اليوم الموالي لتأخرها في الاتصال الذي كان في الساعة الخامسة بعد الزوال، وفي صبيحة اليوم الموالي تفاجأت بحقيبتها ممزقة وأعراضها مسروقة بوزن 14 كلغ بدل 32 عند الانطلاقة، لتكتشف حينها سرقت كل أغراضها من ملابس الأولاد وهدايا عائلتها بالجزائر وحتى دواء مرضها المزمن تم نهبه، والمفاجأة الأكبر التي دهشت لها هو رد الفعل البارد من طرف شركة "Aigle azure" إذ لم يجدوا ما يشفي غليلها سوى القول أنه عليها تقديم شكوتها إلى فرنسا وهناك سيتم تعويض كل مسروقاتها وكأن السرقة وقعت في فرنسا،الضحية وفي رسالة بعثتها عبر"سطيف نت" أكدت إحساسها بالحقرة ليس كون أغراضها ضاعت بل لأنها ظلمت في بلادها التي لم تراها منذ زمن طويل،ولا يمكن لأي شيء أن يعوض هذا الإحساس لذلك تقدمت إلى الجريدة بهدف إعلام كل الناس والسلطات لما يحدث في مطاراتنا من تجاوزات خارقة تبعث اليأس في النفوس، فهل من مجيب؟ تنهي السيدة رسالتها.