تعرف أسواق ومحلات بيع الأدوات المدرسية و مستلزمات التمدرس عبر تراب ولاية قالمة ارتفاعا جنونيا مقارنة بالسنوات الماضية ،و هذاعشية الدخول الاجتماعي الذي بدأ العد التنازلي له و الذي ادخل العائلات أصحاب الدخل المحدود في دوامة نتيجة الغلاء الفاحش الذي يفرضه التجارعلى الادوات المدرسية ،بعدما وجدوا فرصتهم لاستغلال هذه المناسبة للربح السريع ، أين تشهد هذه الأيام المحلات و المكتبات إقبالا وتوافدا كبيرين من طرف الأولياء وأطفال المدارس لاقتناء اللوازم المدرسية واكتشاف أسعارها وحسب بعض الأولياء الذين أكدوا بأن أسعار الأدوات المدرسية في ارتفاع مستمر منذ أيام وهو الوضع الذي يثقل كاهل محدودي الدخل فيما فسر تجار التجزئة هذا الغلاء الذي لحق المستلزمات المدرسية رغم وفرتها بكثرة الطلب عليها ، وحسب العديد من الأولياء فإن أسعار الأدوات المدرسية المتعلقة بالأطوار التعليمية الثلاث مرتفعة مما جعل الأولياء يواجهون مشكلة عويصة حيث لا تكفيهم رواتبهم لاقتناء المستلزمات المدرسية لأبنائهم خاصة وأن المواطن البسيط لم يستفق بعد من مصاريف شهر رمضان وعيد الفطر الذي لا تمر عليه سوى شهرو نصف ،إضافة إلى نوع السلع المعروضة في السوق و التي يقصدها محدودي الدخل ذات الأسعار المقبولة لكن في هذه الحال تكون سلع رديئة النوعية كالمحافظ و المآزر التي تتلف من أول يوم يستعملها فيه التلميذ ليصبح رب الأسرة بين نارين إما أن يشتري لأبنائه سلع مقبولة لكنها لا تقوى على حمل الكم الهائل من الأدوات وتتلف سريعا أو يبقى عاجزا أمام اقتناء محافظ وأدوات ذات نوعية جيدة . ومن جهتهم التجار أكدوا أن اللوازم المدرسية بنوعيها الرديئة و الجيدة متوفرة بكثرة في الأسواق مرجعين ارتفاع أسعارها إلى سوق الجملة و موضحين في ذات السياق أن أسعارها في تزايد مستمر سيما أمام زيادة الطلب عليها بكثرة هذه الأيام. وأمام كل هذه الدوامة يجد المواطن نفسه في مأزق أمام الغلاء الفاحش وكثرة المصاريف ما يجعله في حيرة من أمره .