يعيش مديرو المؤسسات التربوية مع بداية الدخول المدرسي ضغطا رهيبا بسبب طلبات تحويل التلاميذ خاصة المديرين الجدد الذين وجدوا سابقيهم قد قاموا بإعداد قوائم التحويلات قبل العطلة الصيفية ومع انطلاق الموسم الدراسي الجديد طالب أولياء التلاميذ بتحويل أبنائهم الأمر الذي رفضه بعض المديرين حتى تلك التي تتعلق بالتحويل الداخلي من قسم لآخر بحجة أن طلبات التحويل لم تراع المعايير البيداغوجية الأمر الذي دفع بأولياء التلاميذ بالتجمع بالعشرات أمام المؤسسات التربوية لمقابلة مديري المدارس لتحويل أبنائهم ولكل واحد منهم مبرره الخاص وراء رغبة التحويل.وحسب مصادرنا فإنه أمام زيادة الطلب على تغيير المدارس والأقسام وجهت الجهة الوصية تعليمات للمديرين تمنحهم الحرية في التعامل مع التحويل الداخلي فيما يخص المدرسة الواحدة في حين التحويل من مؤسسة إلى أخرى يخص موافقة مديرية التربية والجهة الموجهة لها.من جانب آخر سجل أولياء التلاميذ بالعديد من المدارس الإبتدائية والمتوسطات والثانويات بعدة بلديات تأخرا في صرف منحة التمدرس المقدرة ب 0300 دج على الرغم من تعليمات الوزراة التي طالبت المقتصدين بصرفها لمستحقيها قبل انطلاق الموسم الدراسي لتمكين العائلات من اقتناء الأدوات المدرسية لأبنائها المعوزين واعتبر هؤلاء أن تأخر صرف المنحة في عدد من المؤسسات التعليمية يبقى أهم نقطة سوداء في الدخول المدرسي بعنابة.