نظم صباح أمس عمال و موظفو المستشفى الجامعي ابن رشد بعنابة وقفة احتجاجية كانت متبوعة بلقاء جمع بين المكتب الولائي لتنسيقية عمال الصحة و مدير المستشفى لوضع حد للتجاوزات و الاعتداءات الممارسة في حق العمال و الطاقم الطبي على حد سواء و التي أصبحت تسجل بصفة دورية.وحسب المصادر التي أوردت الخبر فإنه تم التوصل لوضع حلول مؤقتة تتمثل في إعادة فتح مركز الأمن الذي تم إغلاقه منذ سنوات عند البوابة الرئيسية بمحاذاة مصلحة الاستعجالات تم تزويده بأعوان شرطة إضافة إلى الأعوان المتواجدين بالمراكز الأمنية الأخرى من طرف المديرية الولائية للأمن بعنابة هذا إلى جانب تعيين مدير مستقل لمصلحة الاستعجالات التي تحولت إلى مصلحة مستقلة تسير من طرف مدير خاص بها لضمان السير الحسن خاصة بالنسبة للأوضاع الأمنية .و حسب ذات المصادر فإنه تم تزويد المستشفى بأعوان أمن إضافيين تابعين للمستشفى الجامعي ابن رشد في انتظار أن يتم التعاقد مع شركة أمن خاصة لتزويد المصلحة بأعوان حراسة قد يصل عددهم إلى الثلاثين عونا وهو ما من شأنه أن يبعث الراحة و الاطمئنان في أوساط العمال الذين كانوا قد دخلوا في حالة رعب و خوف شديدين تخوفا من تكرار سيناريو الاعتداء المسلح الذي شهدته مصلحة الاستعجالات ليلة الجمعة إلى السبت بعدما أقدم أربعة أشخاص في حالة سكر على الاعتداء على عون حراسة و ممرض إلى جانب عاملة نظافة، علما أن الأشخاص الذين توجهوا إلى المصلحة لإسعاف صديقهم الذي كان يعاني من جروح جراء تعرضه لطعنات بالسلاح الأبيض أقدموا على تكسير المعدات و الزجاج داخل مصلحة الاستعجالات في ساعة متأخرة من الليل مما أدخل المرضى في حالة هلع و هستيريا إلى حين تدخل مصالح الشرطة التي اعتقلت الأشخاص الأربعة الذين صدر في حقهم أمر بالإيداع رهن الحبس المؤقت بعد مثولهم أمام وكيل الجمهورية لدى محكمة عنابة .