« اختلفت الأسباب و الموت واحد «، مقولة نتحدث و نستشهد بها دون أن نفهم معناها ، و لكن المار بمختلف الطرق الوطنية و الولائية بولاية قالمة يدرك المغزى الحقيقي من هذه المقولة، ما يزل إرهاب الطرقات يفعل فعلته، و ما تزال كل جهة فاعلة في هذا المجال ترمي المسؤولية على الجهة الأخرى، و الضريبة هي المزيد من القتلى و الجرحى من مختلف الأجناس و الأعمار. فمنذ بداية السنة الحالية سجلت مصالح الأمن المختصة وقوع 26 حادث مرور مادي، و 220 حادث مرور جسماني، تسبب في مقتل 10 أشخاص من جنس ذكر بالغ، و 3 من جنس ذكر قاصر، فيما بلغ عدد الجرحى 158 جريحا من جنس ذكر بالغ، 50 ذكرا قاصرا، 41 أنثى بالغة، و 17 أنثى قاصر. و حسب المختصين فالسبب في هذا الارتفاع يعود بالدرجة الأولى إلى العامل البشري ، و ذلك نتيجة لعدم احترام قانون المرور، وعدم مراعاة اللوائح التنظيمية المتعلقة بالسير، لتليها بعدها أسباب متعلقة بالمحيط والمركبات بنسبة ضعيفة.