حذر المختصون في أمراض الكلى و المسالك البولية على هامش الملتقى الدولي حول هاته الأمراض الذي احتضنته المؤسسة الإستشفائية أول نوفمبر بوهران من ارتفاع معدلات الإصابة بسرطان البروستات في غضون ال 10 سنوات القادمة بالجزائر حيث سيصيب شخصا في كل 9 أشخاص بالمرض بسبب تجاهل الرجال لهذا المرض الخطير الذي يبقى في ارتفاع خطير للغاية من سنة لأخرى وكشف البروفيسور يوسفي رئيس مصلحة أمراض الكلى والمسالك البولية و المشرف على الملتقى بوهران بأن المخطط الوقائي الذي أعدته وزارة الصحة 2016-2019 يرمي بالدرجة الأولى إلى توسيع دائرة التحسيس من مخاطر المرض و الدعوة إلى الكشف المبكر في صفوف الرجال خاصة الذين تفوق أعمارهم ال 50 عاما و ذلك بشكل دوري ومنتظم من أجل كشف المرض في بدايته و منع انتشاره و توسع الأورام السرطانية لأن الكشف المبكر يمكن من استئصال العضو المصاب و يمكن المريض من الشفاء من هذا المرض الخبيث الذي بات يستشري في صفوف الرجال و السبب هو قلة الوعي لدى الكثيرين و الرفض المطلق لهم لإجراء الفحوصات اللازمة لاسيما و أن الأمر يتعلق بالعضو الذكري ،يحدث هذا في الوقت الذي بات المرض يتسبب في ارتفاع معدل الوفيات بالسرطان سنويا إلى جانب سرطان الثدي و الرحم عند المرأة وسرطان الرئة عند الرجال نظرا لتوسع دائرة المصابين به و هو الأمر الذي جعل المصالح المختصة تدق ناقوس الخطر وتحذر من المرض.