وقد بدأت الحادثة حسب مصدر محلي بإحضار شاب لوالده الذي كان في حالة احتضار إلى المستشفى المذكور ، غير أن هذا الأخير سرعان ما لفظ أنفاسه الأخيرة بمصلحة الاستعجالات لتندلع معركة بين ابن المسن المتوفي وأحد الممرضين وهو ما تسبب في إصابة هذا الأخير بكسر على مستوى الأنف ، إضافة إلى جروح مختلفة على مستوى الوجه مما استدعى إخضاعه لعملية جراحية وسط فوضى عارمة سرعان مارد عليها الأطباء والممرضون بالدخول في حركة احتجاجية جديدة توقفوا خلالها عن العمل لفترة من الزمن .وجاء هذا الاعتداء الجديد بعد نحو أسبوع من تعرض ممرض يعمل بذات المستشفى لاعتداء بالسلاح الأبيض من قبل شاب داخل مصلحة الاستعجالات والذي ألقي عليه القبض من قبل رجال الشرطة حيث حكم عليه بسنتين سجنا نافذا ، وهو الإعتداء الذي أعقبته حركة احتجاجية واسعة من قبل طاقم مستشفى الطاهير الذي توقف عن العمل طيلة صبيحة الأحد الماضي من أجل المطالبة بتوفير الأمن وحماية الأطباء والممرضين من خطر الاعتداءات المتكررة التي أرجعها بعض رواد مواقع التواصل الاجتماعي إلى غياب الرعاية الطبية بهذا المستشفى واستهتار بعض الممرضين والأطباء بالمرضى الذين يتوافدون على هذا المستشفى مما يتسبب في كل مرة في غضب مرافقي المرضى وقيامهم بتصرفات غير محسوبة .