اهتز سكان بلدية خيري واد عجول الساحلية بولاية جيجل أو بني بلعيد كما يحلو لسكانها تسميتها في ساعة متأخرة من أمسية أمس الأول علىخبر العثور على جثة مرمية على الشاطئ المركزي لهذه البلدية والتي تعود لشخص في العشرينات من العمر .وقد عثر مواطنون في ساعة متأخرة من أمسية الجمعة على الجثة المذكورة ملقاة على رمال شاطئ بني بلعيد وهي متقدمة في التعفن وهو ما دفع بهؤلاء الأشخاص الى الاتصال بمصالح الدرك الوطني التي تنقلت على الفور الى عين المكان مصحوبة برجال الحماية المدنية أين قامت بمعاينة الجثة المذكورة قبل نقلها الى مستشفى بشير منتوري بالميلية .وعلم من مصادر طبية بمستشفى الميلية بأن هذه الجثة تعود لشخص في منتصف العشرينيات مثلما تظهره الملامح الخارجية للجثة وأن هذه الأخيرة بدت عليها آثار التحلل اضافة الى انتفاخ واضح على مستوى الوجه ، البطن والأطراف مما يعني بأن الوفاة تكون قد حدثت منذ عدة أيام ، كما أكدت لنا ذات المصادر بأنه لم يتم العثور على أية وثيقة داخل ملابس الضحية مما قد يصعّب من عملية تحديد هويته التي لازالت محل تضارب في الوقت الذي أشارت فيه بعض المصادر الى وجود آثار عنف على جثة الضحية والتي قد تؤشر الى احتمال تعرض هذا الأخير للتصفية قبل رميه في البحر الذي عاد ليقذف بجثته بفعل الاضطرابات الجوية الأخيرة التي ضربت المنطقة .يذكر أنها ليست المرة الأولى التي تقذف فيها أمواج البحر ببلدية خيري واد عجول بجثث مجهولة الهوية ، حيث سبق لهذه الأخيرة وأن رمت قبل أشهر بثلاث جثث في ظرف وجيز إحداها تعود لفتاة عشرينية كانت مشوهة الوجه ومبتورة الأطراف ، كما قذفت أمواج البحر بعدد آخر من الجثث بمناطق أخرى من الولاية وتحديدا ببلدية العوانة أين عثر على ستة جثث أخرى في ظرف وجيز مما أثار يومها علامات استفهام كبيرة حول السر في ذلك وعن هوية الأشخاص الذين عثر عليهم ومن يقف وراء موتهم بهذه الطريقة المريعة .