أطاحت مصالح الأمن الحضري الثاني بتبسة نهار أمس، بشخص يحترف تزوير الأوراق النقدية بطريقة غير مألوفة تشابه السحر إذ بسكب قطرات من محلول كيميائي على ورقة بيضاء ملتصقة بأخرى حقيقية لتصبح الأولى ورقة نقدية مشابهة تماما للأصلية، وبحسب مصادر أمنية فإن المشتبه فيه قد ألقي عليه القبض بعد تلقي ذات المصالح معلومات مفادها حيازة أحد الأشخاص لمواد تستعمل في التزوير وبعد عملية ترصد تم توقيف المشتبه فيه على مستوى طريق “قسنطينة” بينما كان على متن سيارة سياحية من نوع” رونو ميقان” حيث تم الشروع في تفتيش هذه المركبة مما أسفر ذلك عن استرجاع قصاصات ورقية ذات حجم الورقة النقدية من فئة 2000 دج ومادة كيميائية خضراء تستعمل في عمليات التزوير وعمليات النصب والاحتيال وعليه تم تحويل المعني إلى مقر الأمن الحضري وقد تم مباشرة فتح تحقيق معمّق في القضية لعلّ ذلك يسفر الكشف عن شبكات ناشطة في هذا المجال غير القانوني خصوصا وأن الأفارقة معروفون بهذا النوع من الاحتيال من خلال إيهام أشخاص معينين بجلب أوراق مالية لمضاعفتها ثم اقتسام المبلغ فيما بينهم لينكشف بعدها الضحايا أمر خداعهم وسلب أموالهم، ومن جهة أخرى تمكنت قوات الشرطة للأمن الحضري الثالث بمدينة تبسة، بعد عدة شكاوى تتعلق بسرقة منازل ومحلات تجارية، من توقيف 03 أشخاص بعد عمليات ترصد ومراقبة ليلية بحيث تم ضبط هؤلاء متلبسين بالسرقة من داخل المحل عن طريق الخلع وقد حاصرت الشرطة المجموعة التي حاولت الفرار في البداية ونجحت في استرجاع أدوات تستعمل في عملية الخلع والكسر منها مقص للحديد من الحجم الكبير، نازع المسامير من الحجم الكبير وعدة مفاتيح تستعمل في فتح الأبواب إلى جانب قضيب حديدي مصنوع خصيصا للخلع وبعد تحويل المشتبه فيهم إلى مقر الأمن الحضري الثالث انكشف أمر 3 أشخاص آخرين متورطين في هذا النوع من الإجرام حيث تم تحديد هويتهم قبل توقيفهم على ذمة التحقيق هذا وقد استرجعت ذات المصالح بعض المسروقات التي سرقت سابقا من محلات تجارية وأحد المنازل، كما اتخذت كافة الإجراءات القانونية من أجل تقديم المشتبه فيهم أمام العدالة بتهمة تكوين جمعية أشرار و السرقة الموصوفة بالكسر والتعدد.