مع اقتراب تاريخ إجراء انتخابات التجديد النصفي لمجلس الأمة المقررة أواخر الشهر المقبل أجلت عدة تشكيلات سياسية الفصل في خيار المشاركة من عدمه إلى مطلع الشهر المقبل. وحسب مصادرنا فإن حركة مجتمع السلم بعنابة ما تزال تدرس كل الخيارات المطروحة أمامها قبل هذا الاستحقاق حيث أشارت مصادر من داخل حمس عن وجود اتصالات تجري حاليا مع مترشحي الأفلان العيد حاجي والأرندي عياد محمد حيث كل مترشح يريد دعم كتلة حمس التي تضم 13 منتخبا محليا هذا وتنظر حمس قرار المركزية قبل اجتماع مجلسها الشوري الولائي ومناقشة عرض اللجنة التي أوكلت لها مهمة جمع المعلومات وتنظيم اللقاء مع الأحزاب الأخرى بخصوص انتخابات مجلس الأمة قبل اتخاذ القرار المناسب. من جهتها كتلة حركة الوفاق الوطني التي تحوز على الأغلبية بالمجلس الشعبي البلدي لبلدية البوني والتي تضم 13 منتخبا ما تزال لحد الساعة حسب مصادر منتخبة لم تتخذ القرار المناسب الذي من المنتظر أن يساند أحد المترشحين للأفلان والأرندي وإن كانت حظوظ مرشح الأفلان رئيس المجلس الشعبي الولائي العيد حاجي في الفوز بدعم كتلة الوفاق كبيرة حسب ما تسرب من كواليس الكتلة. من جانبها أشارت مصادر على دراية بما يدور في كواليس السينا بعنابة أن منتخبين محليين خارج الحزبين المذكورين سالفا أعلنوا صراحة مساندة حاجي في انتخابات مجلس الأمة المرتقبة الشهر المقبل.