تبدو الفرصة مواتية لوفاق القل للذهاب بعيدا في منافسة كأس الجمهورية حينما يستقبل عشية اليوم اتحاد أولاد يعيش من الجهوي الاول لرابطة البليدة في الدور ال 32 على أرضية ميدانه وأمام أنصاره، الذين سيحملون في المدرجات شعار لا للخمر لوقف جرائم القتل التي استفحلت في مختلف الأماكن التي يقصدها المنحرفون، حيث أصبح المناصر القلي يستيقظ كل صباح على وقع جريمة جديدة آخرها الأسبوع الماضي، ويراهن رفقاء شنيقر على تخطي عقبة المنافس البليدي والكشف عن رغبتهم مبكرا للذهاب بعيدا في هذه المنافسة الذي سبق لهم وأن نشطوا نهائي 1986 وخسروه على يد شبيبة القبائل في الدقيقة 119 بفضل رأسية علي فرقاني لاسيما وأن جمهور الدلافين يعشق كثيرا هذه المسابقة، ويدرك المدرب قرام أن مهمة فريقه لن تكون سهلة رغم أن المنافس ينشط في القسم الجهوي الأول، حيث حذر لاعبيه من مغبة الوقوع في فخ استصغار المنافس وطالبهم بضرورة أخذ المباراة بكل جدية والبحث عن التسجيل مبكرا، وأكد في هذا الشأن أن لقاءات كأس الجمهورية لا تعترف بمنطق النوادي الكبيرة لأنها تملك خصوصيتها وتختلف عن لقاءات البطولة مشيرا أيضا إلى عامل الحظ الذي يلعب دورا كبيرا في مباريات الكأس، وينتظر أن تعرف تشكيلة الدلافين بعض التغييرات في لقاء اليوم على اعتبار أنها ستكون محرومة من خدمات سماسل عبد الرؤوف بسبب العياء الذي نال منه في لقاء لاصام، وسيخلفه عادل بوعبد الله الذي سيكون إلى جانب جبار في مهمة تنظيم خط الوسط، كما سيشرك قرام المهاجم بن جامع مند البداية، من جهته فريق اولاد يعيش لم يتنقل الى القل للنزهة حسب تصريحات مدربه كمال زان حيث يأمل في مواصلة المشوار لكن ذلك صعب المنال أمام فريق الدلافين.