تواجه الطبعة الأولى لمهرجان السينما الذي تحتضنه مدينة سكيكدة هذه الأيام جدار غياب قاعات العرض و اكتظاظ برامج قصر الثقافة و الفنون ما رهن نجاح أول طبعة كانت قادرة أن تساهم في منح صيت ذائع للسينما الجزائرية و تمنح سمعة سينمائية لمدينة سكيكدة التي احتضنت التظاهرة بمشاركة أسماء فنية معروفة على شاكلة بهية راشدي ، علاوة زرماني، و عبد النور شلوش .وكشف محافظ المهرجان أن المهرجان الأول من نوعه بالولاية واجه مشكلات تعلقت بحجز قاعات عرض الأفلام حيث أكد أنه تعذر عليهم تنظيم التظاهرة على مستوى قصر الثقافة والفنون. و كذا دار الثقافة و اللتان تتوفران على قاعات بها عدد معتبر من المقاعد بالإضافة للتجهيزات على عكس قاعة سينما نجمة التابعة لبلدية سكيكدة و التي خصصت لاحتضان التظاهرة و قال المحافظ أن الجهات المعنية تحججت بالبرامج المسطرة من قبل قصر الثقافة و دار الثقافة على أساس أن لها برامجها الخاصة و بذلك هي تعطي الأولوية لها في الوقت الذي احتضنت دار الثقافة محمد سراج مجريات افتتاح التظاهرة فقط الأمر الذي تأسف له مقارنة مع ما حصل له مع مهرجان دبي حيث أكد أن الأمر تطلب منه طلب عن طريق الأنترنت.و تدوم التظاهرة مدة خمسة أيام سيعرض خلالها 35 فيلما بينها فيلم الشبح و هو الوحيد من ولاية سكيكدة المنتج من قبل راعي التظاهرة رمرام انترناسيول للأفلام بحضور شخصيات فنية هامة في صورة بهية راشدي ، علاوة زرماني ، عبد النور شلوش و غيرهم ، في الوقت الذي أجلت فيه عرض أفلام من كل من المملكة المغربية ، فلسطين و مصر و الذين تقدموا بعروضهم. حيث من المنتظر أن تستضيفها الطبعة الثانية منالتظاهرة السنة القادمة و على هامش الأيام الوطنية لسينما سكيكدة تم فتح عدة ورشات ينشطها مختصون من أساتذة و فنانين و منتجين و مخرجين تتعلق على وجه التحديد بالمونتاج ،التكوين ، الإخراج ، التوزيع ، و يعد التظاهرة فرصة لاكتساب الخبرات و التجارب سيما بين جيلي الفنانين و المخرجين و المنتجين سيما الشباب الهاوي العاشق للسينما و الذي لم يجد فرصا له في هذا العالم السينمائي الواسع.