كشف نور الدين آيت حمودة لموقع “كل شيء عن الجزائر” أنه اختار أن يبقى مناضل عادي في حزب “الأرسيدي” بعد أن تخلى عن كل نشاط متعلق بالحزب في المؤتمر الأخير وأكد أنه ينتظر بروز الكفاءات الشابة ويرفض تغيير توجهات الحزب،وأضاف أنه كان ضد المشاركة في انتخابات مجلس الأمة الذي كان من المفروض أن نختار فيه مترشح شاب مثقف وليس شخص مسن وجاهل،ولهذا السبب رفضت المشاركة في الحملة وهو ما اعتبروه نوعا من العصيان،وأضاف آيت حمودة أنهم رفضوا مواجهتهم وأكدوا أنه ليس مناضل في الحزب رغم أنه عضو في فرع ايبودرارن ويدفع اشتراكه في الحزب بصفة منتظمة بعد أن قام بتجديد بطاقته المجمدة والدليل على ذلك أنه قام بتنشيط مؤتمر في مقر الحزب بتيزي وزو يوم الفاتح من نوفمبر 2015 بطلب من المديرية الجهوية،وكشف آيت حمودة أن “الأرسيدي” يتجه نحو الموالاة ل “الأفلان” وأنه يرفض التقرب من السلطة بعد التقرب من الإسلاميين وأكد أنه بما أن الرسالة الصادرة عن الحزب غير موقعة فإنه لا يوجد من يمنعه من الكلام باعتباره عضو مؤسس ل “الأرسيدي” وكان نائب عن الحزب في البرلمان ونائب رئيس مجلس الأمة وأكد أن سيواصل محاربة التصرفات الستالينية غير مقبولة.