تبرأ التجمع من أجل الثقافة والديمقراطية، من النائب السابق نورالدين آيت حمودة ، أحد مؤسسي الحزب ، بسبب ما وصف" قيامه بنشاطات وإطلاقه تصريحات ضد مصالح الأرسيدي" فهمت بوقوفه ضد مرشح الأرسيدي بتيزي وزو في انتخابات التجديد النصفي لمجلس الأمة مؤخرا ودعوته بعض منتخبي الحزب للتصويت على مرشح الغريم التقليدي "الأفافاس" الفائز بمقعد الولاية. أرسل الأرسيدي تعليمة إلى كل مكاتب الحزب ببلديات تيزي وزو يشعر فيها منتخبيه ومناضليه "بعدم التعامل لاحقا مع نور الدين آيت حمودة، كونه "لم تعد له أي علاقة مع الحزب". ويتداول منتخبون في التجمع من أجل الثقافة والديمقراطية بتيزي وزو "قيام آيت حمودة بحملة مضادة ضد مشرح الحزب بتيزي وزو لانتخابات التجديد النصفي لمجلس الأمة حميد آيت سعيد رئيس بلدية إفرحونن، ودعوته منتخبين في الحزب للتصويت على مرشح الأفافاس حسين هارون الفائز بالمقعد. ورفض رئيس المكتب الجهوي للأرسيدي بتيزي وزو ، حمدوس محند أرزقي في اتصال مع "الجزائر الجديدة " تأكيد التهمة الموجهة لنور الدين آيت حمودة، واكتفى بالقول "إننا وجهنا تعليمة إلى مكاتبنا بالولاية لنوضح أننا نتبرأ من تصريحاته والنشاطات التي يقوم بها حيث لم تعد تربطه أي علاقة مع الحزب " .