كشفت مصادر آخر ساعة أن مصالح أمن ولاية عنابة قامت بفتح تحقيق من أجل معرفة هوية الأشخاص والأطراف التي تقوم بالكتابة على الجدران في شوارع وأحياء مدينة عنابة حيث توجد بعض الشتائم والكلمات غير اللائقة في طريق “جوانو” بالقرب من الجسر العملاق وآخرى في بعض البلديات كعنابة،سيدي سالم وفي الطريق الوطني رقم 16 وفي بعض الأحياء الشعبية حيث تستهدف أشخاصا معينين،ورغم أن هذا التصرف ليس جديدا ويوجد العديد من هذه الكتابات التي يتم طلاؤها والتخلص منها إلا أنه لم يتم تحديد هوية الأطراف التي تقوم بمثل هذه التصرفات ومازالت هويتهم مجهولة الى غاية كتابة هذه الأسطر،فالبعض يستعملها بغرض “التخلاط” السياسي وآخرون يستعملونها من أجل تشويه سمعة الغير ومثل هذه الخرجات غير مقبولة ويعاقب عليها القانون،وقد شرعت المصالح الأمنية في أبحاثها من أجل معرفة هوية الفاعلين خاصة أن هذه الظاهرة انتشرت بشكل كبير في الفترة الأخيرة،ويوجد من يقوم بأعمال مشينة حيث يوجد من يكتب في الجدران ويرسم باستعمال البراز في بلدية سيدي عمار وفي الطريق المقابلة لمركز البريد والمواصلات والتي تتواجد على بعد أمتار قليلة من مقر الأمن الخارجي بسيدي عمار.