يدخل ابتداء من يوم الاثنين موزعو حليب الأكياس عبر مختلف ولايات الوطن في إضراب عن العمل احتجاجا على تأخر الوزارة الوصية في الوفاء بوعودها المتعلقة بإعادة النظر في هامش الربح الذي لا يتعدى 0.75 سنتيم بالنسبة للتر الواحد وكذا عدم تكييف السجل التجاري و الجباية التي لا تلائم واقع المداخيل إلى جانب قدم وسائل النقل.و كانت النقابة قد جمدت قرار الدخول في إضراب عن العمل و شل القطاع بعد لقائها بوزير التجارة و كذا الأمين العام لاتحاد التجار و الحرفيين الجزائريين بعد أن أبدت الوصاية الموافقة المبدئية على النظر في المطالب المتعلقة بالدرجة الأولى بهامش الربح الذي بقي ثابتا منذ عدة سنوات وهو ما كبد معظم الموزعين خسائر معتبرة جعلتهم يتحركون في العديد من المناسبات. علما أن الإضراب الذي سيشنه موزعو الحليب عبر مختلف الولايات خاصة الوسطى و الشرقية سيكون مفتوحا حسب إشعار الإضراب إلى غاية تدخل الوزارة الوصية بشكل رسمي ووضع ملف المطالب المرفوعة إليها من طرف المهنيين و نقابة الموزعين على طاولة النقاش لإيجاد حلول ترضي جميع الأطراف وهو ما يلوح بندرة في مادة الحليب تزامنا مع الفوضى و الغليان الذي تشهده تسعيرة إنتاج هذه المادة الحيوية خاصة بسبب عدم تحصل منتجي حليب البقرة على مستحقاتهم من مختلف دواوين الحليب و مشتقاته خاصة بالشرق مما جعلهم ينظمون عدة تجمعات و حركات احتجاجية في العديد من المناسبات إلى جانب المطالبة برفع أسعار حليب الأكياس الذي يدخل ضمن المواد المدعمة في الوقت الذي عمد فيه بعض أصحاب محلات بيع المواد الغذائية إلى رفع سعر الكيس الواحد من الحليب العادي إلى 30 دج و كذا أكياس حليب البقرة إلى 45 دج للكيس الواحد.