تمكنت مصالح الأمن بعنابة أول أمس خلال عملية مداهمة لشاطئ ريزي عمر وبالتنسيق مع حراس خفر السواحل من حجز 4 قوارب صيد كانت مركونة على الشاطئ والتي تم سحبها من قبل مركب إنقاذ من الحجم الكبير. تسخير قوارب مطاطية وغطاسين خلال العلمية وحسب مصادرنا فإنه وخلال هذه العملية قام حراس السواحل بتسخير قوارب مطاطية ومجموعة من الغطاسين ومركب إنقاذ من الحجم الكبير لسحب قوارب الصيد نحو مقر حراس السواحل التي قامت عناصرها بعملية تمشيط على طول الشريط الساحلي للشاطئ بعد ورود معلومات من مصالح الأمن تفيد باعتزام مجموعة من الشباب الحرقة نحو الضفة الأخرى من المتوسط. توقيف شاب ثلاثيني وحجز محركات بسيدي سالم وأثناء مواصلة فرقة البحث والتحري التابعة للمصلحة الولائية للشرطة القضائية تحرياتها بخصوص هذه المجموعة التي تستعد للحرقة باتجاه جزيرة سردينيا الإيطالية تحصلت على معلومات دقيقة وأكيدة تفيد بوجود الحراقة بحي سيدي سالم التابع إداريا لبلدية البوني وعلى إثر تلك المعلومات تم التحرك باتجاه هذا الحي وإجراء عمليات تفتيش لبعض المناطق السوداء بغرض إحباط عملية الإبحار خلسة التي يتم التحضير لها من عصابات الهجرة غير الشرعية وأثناء العملية تم تحديد هوية أحد منظمي رحلات الموت ويتعلق الأمر بشاب يبلغ من العمر 30 سنة وعند تفتيش المستودع الخاص به تم حجز عتاد مخصص للغطس ومحركات ذات قوة 40 حصانا مجهزة ومعدة للبيع بمبالغ مالية تصل إلى 40 مليون سنتيم بالإضافة إلى حجز قوارب مهملة بالشاطئ هذا قبل تحويل المعني على مقر المصلحة لاستكمال عملية الاستجواب وتحويله فيما بعد على الجهات القضائية. مصالح الأمن تواصل حربها ضد منظمي رحلات الموت ومن خلال هذه العملية الناجحة لمصالح الأمن بولاية عنابة وبالتنسيق مع جميع المصالح الأمنية الأخرى على غرار حراس السواحل فإن الأخيرة تواصل حربها بغرض إحباط عمليات الحرقة انطلاقا من شواطئ الولاية مثل سيدي سالم ، سيبوس ، واد بقرات وذلك بهدف إنقاذ الشباب من الموت المحقق في عرض البحر الذين وجد فيهم عصابات تنظيم رحلات الحراقة تجارة رابحة وتواصل عناصر الأمن تشديد الرقابة على الشواطئ المذكورة وتفكيك عصابات تنظيم رحلات الموت وكان حراس خفر السواحل لولاية عنابة قد تمكنوا منذ مطلع العام الجاري من إحباط العديد من عمليات الحرقة وتوقيف أكثر من 200 حراق وتقديمهم أمام الجهات القضائية. كما يتم تسجيل وفاة الشاب «المؤيد بالله» مؤخرا في عرض البحر أثناء رحلة حرقة نحو سردينيا.