نجحت الاتحادية الجزائرية لكرة القدم، في إقناع الفرانكو جزائري، ياسين بن زية المحترف في البطولة الفرنسية باللعب لصالح الجزائر، بعد أن تلقى وعود باللعب مع المنتخب الأولمبي خلال الألعاب الأولمبية المقبلة بريو دي جانيرو. وحسمت الفاف قضية ضم اللاعب الواعد بن زية، والذي يعد من أبرز المواهب الشابة القادمة بقوة في البطولة الفرنسية، ويقدم مستويات جد رائعة، جعلت الفاف تتحرك بسرعة لخطفه، وقطع الطريق أمام تواجدهما مع المنتخب الفرنسي مستقبلا، خاصة وأن اللاعب ما يزال في مقتبل العمر وبإمكانه التطور مستقبلا. واستخدمت الفاف ورقة مشاركة المنتخب الوطني خلال دورة الألعاب الأولمبية القادمة بريو دي جانيرو من أجل الحصول على موافقة اللاعب، باعتبار أن الظهور في الموعد العالمي يعد حلما لأي لاعب شاب، وهو بمثابة المونديال للعديد من العناصر. لكن الذي لا يعلمه الكثير من المتتبعين، هو أن بن زية سبق له و أن خاض تصفيات الألعاب الأولمبية مع المنتخب الفرنسي للآمال، وبالتالي لا يمكنه حمل القميص الوطني في نهائيات الألعاب الأولمبية في الصائفة القادمة بالبرازيل، كون قانون الاتحادية الدولية يمنع أي لاعب من المشاركة في منافسة واحدة بألوان منتخبين مختلفين و هي الحالة التي تنطبق على مهاجم الخضر الواعد بن زية. بالمقابل سيكون ياسين بن زية حاضرا بنسبة كبيرة في معسكر الخضر القادم المنتظر مطلع شهر مارس الذي سيشهد لعب الخضر مواجهتي إثيوبيا ذهابا وإيابا في الجولتين الثالثة والرابعة من تصفيات كأس أمم إفريقيا 2017 بالغابون. وتألق بن زية في الآونة الأخيرة مع فريقه الفرنسي الجديد الذي التحق به الصائفة الماضية قادما من أولمبيك ليون النادي الذي تخرج منه وغادره بسبب عدم اعتماد مدربه عليه كثيرا منذ ترقيته إلى التشكيلة المحترفة. وسجل اللاعب صاحب ال 21 عاما أربعة أهداف خلال ذهاب بطولة الدرجة الأولى الفرنسية. وجلب بن زية أنظار المسؤولين على المنتخب الجزائري بعد استعادة حسه التهديفي الذي مكنه أيضا من الحصول على دعوة منتخب فرنسا للآمال تحسبا لتصفيات كأس أوروبا 2017.و يراهن مدرب المنتخب الوطني لكرة القدم كريستيان غوركوف على ضم لاعبين محترفين جديدين على الأقل خلال تربص شهر مارس المقبل، الذي سيشهد لعب الخضر مواجهتي إثيوبيا ذهابا وإيابا في الجولتين الثالثة والرابعة من تصفيات كأس أمم إفريقيا 2017 بالغابون.