أقدم ليلة الخميس الفارط، أشخاص مجهولو الهوية والعدد بحرق تمثال على شكل كبش بجميع مواصفاته بعدما أخذ نصيبا كبيرا من الانتقادات وحيزا واسعا على مواقع التواصل الاجتماعي التي أبرزها الفايسبوك بحيث أن هذا التمثال صنع الحدث في الشارع التبسي بل أنه أثار جدلا لا مثيل له حول اختيار هذا التمثال بالتحديد دون غيره وهذا بعد ساعات قليلة فقط من نصبه بمفترق الطرق بحي الجرف بمدينة تبسة، إذ عبر الفايسبوكيون عن سخطهم لهذا المجسم الحجري الذي يرمز بحسب تعليقاتهم إلى الإساءة والإهانة، فيما أنتقد آخرون السلوك المتمثل في اللجوء إلى تخريب وحرق الكبش الحجري بدلا من اتخاذ أسلوب حضاري من أجل تغييره بتمثال آخر.