سجلت مدينة حمام دباغ نهاية الأسبوع توافدا ضعيفا للسياح في أول يوم من تظاهرة ربيع الشلال يأتي هذا بعد إقبال السلطات المحلية مؤخرا على غلق حمامين لدواع وقائية،إذ بدت أغلب الفضاءات السياحية الطبيعية فارغة بعد أن ظلت سنوات طويلة تعج بالزوار،و قد أصيب تجار المدينة و سكانها بصدمة كبيرة و هم يستقبلون أعدادا قليلة من السياح القادمين من ولايات مجاورة لا يملؤون حتى ساحة الشلال الشهير التي بدت أمس موحشة في عز الربيع بعد أن كان يستقبل أزيد من 30 ألف زائر في اليوم الواحد. أما محمية العرائس الأسطورية المعروفة التي كانت قبلة لآلاف السياح و فضاء للمعارض السياحية و الفرق الموسيقية بدت هي الأخرى فارغة بلا حراك و حيوية و حولها مطاعم و مقاه أعدت المشروبات و الطعام الكثير و بقيت تنتظر قدوم الزوار الذين كانوا يتزاحمون على الأبواب و الممرات و الطرقات و المنابع المائية الساخنة في المواسم الماضية، وفي التقائنا ببعض سكان المنطقة قال لا نعرف لماذا هذا التراجع للسياح ، ربما بسبب غلق المحطات المعدنية و تشديد الرقابة على ساحة الشلال و منع التجارة فيها و منع المعرض التجاري التقليدي بساحة الشلال و تشديد الرقابة على المصورين و باعة الهدايا التذكارية و مطاردتهم خارج المعلم السياحي الذي يكاد يتحول إلى فضاء مغلق و موحش ، ربما هذا هو السبب لكني لست مقتنعا بهذا ربما هناك أسباب أخرى لا نعرفها.