دعا مجلس ثانويات الجزائر، الحكومة للتدخل العاجل من أجل إنقاذ قطاع التربية من التعفن، وكذا الاعتراف بالخدمات والتضحيات التي قدمتها فئة المتعاقدين.وقالت ذات الجهة في بيان لها تسلمت آخر ساعة نسخة منه، أن الإدماج هو الحل الأمثل لتفادي التعاقد والتوقف عن ممارسة سياسة التهميش و الحقرة، كاشفة عن تضامنها التام مع الأساتذة المتعاقدين.وفي هذا السياق طالبت الكلا الوصاية بتحمل مسؤوليتها وإدماج الآلاف من الأساتذة الذين أثبتوا ولسنوات قدراتهم من خلال تدريسهم لتلاميذ الأقسام المقبلة على الامتحانات النهائية، مؤكدة بأن مطلب الإدماج هو مطلب شرعي و أن اتخاذه سيكون قرارا مسؤولا وملحا قبل حدوث أضرار لا يمكن معالجتها، كما دعت الوصاية إلى التوقف عن التصريحات الاستفزازية التي تمس بكرامة الأستاذ والمعلم .في سياق ذي صلة أبدت النقابة ذاتها استغرابها من مطالبة الأساتذة المتعاقدين باجتياز المسابقة كشرط للإدماج مع العلم أن خبرة أغلب هؤلاء الأساتذة تفوق الخمس سنوات وهم من استنجدت بهم الوصاية في الأوقات الصعبة لسد العجز فكيف لها أن تستنجد بهم من في وقت مضى وتطالبهم الآن باجتياز مسابقة تكون نتائجها في أغلب الأحيان عشوائية، وهو ما اعتبرته الكلا بالأمر غير المقبول، منددة بسياسة التوظيف الهش في الجزائر، داعيا جميع المناضلين إلى التضامن مع المتعاقدين ومساندتهم إلى غاية تحقيق مطلبهم المتعلق بالإدماج والنضال ضد النظام التعاقدي الهش في قطاع التربية.