القضية تعود إلى بداية شهر فيفري بتسجيل شكاوى 6 مواطنين مفادها تعرض مركباتهم من نوع رونو سامبول وداسيا لوقان وكليو كومبيس ، للسرقة من مكان توقفها من قبل مجهولين ، بإقليم مدينة سكيكدة وضواحيها بالتحديد بحي 500 مسكن ،حي الإخوة علوش، حي بوزبرة مسعود بلدية بوشطاطة محمود ،حمروش حمودي، حي الساسي بوعصيدة تمالوس،ليتم فتح تحقيق في القضية.قوات الشرطة كثفت من عمليات البحث والتحري الميدانيين و انطلاقا من المعلومات المتوفرة بخصوص أحد المشتبه بهم المعروف بسوابقه القضائية في قضايا مماثلة في قضايا سرقة المركبات ، كما أنه مفرج عنه منذ مدة قصيرة من المؤسسة العقابية تم تشخيصه وتحديد هويته يبلغ من العمر 51 سنة وعليه قامت فصيلة مكافحة تهريب وسرقة السيارات بالمصلحة الولائية للشرطة القضائية بترصد المشتبه فيهم لمدة تقارب الشهر ،ليتم إلقاء القبض على المشتبه فيه الرئيسي على مستوى بلدية بين الويدان تمالوس وبحوزته مبلغ مالي معتبر يقدر ب155000 دج وأدوات كان يستعملها المشتبه فيه في صناعة مفاتيح السيارات ، ليتم حجزها وتقديمها كأدلة إثبات و توقيفه واقتياده إلى المصلحة.استمرار للتحقيق في القضية تم الانتقال إلى ولاية عنابة ،حيث تم إلقاء القبض على الشريك الثاني في عملية سرقة المركبات والذي يبلغ من العمر 45 سنة ، على متن مركبته من نوع باسات مجريات التحقيق بينت أن المشتبه بهما يقومان بالتنقل إلى مدينة سكيكدة على متن سيارة من نوع باسات والتي تم استرجاعها من مدينة عنابة ،من أجل معاينة المركبات المراد سرقتها ،وبعد الاستيلاء عليها يتكفل أحد الشركاء بمراقبة الطريق في حين يتولى الشريك الثاني قيادة المركبة محل السرقة إلى غاية مكان التسليم سطيف ، أم البواقي ، قسنطينة ، بغية التصرف فيها بإعادة بيعها أو تفكيكها. وكيل الجمهورية لدى محكمة سكيكدة ، أودعهما الحبس بخصوص قضية “ تكوين جمعية أشرار بغرض ارتكاب جنايات ، السرقة الموصوفة بتوفر ظروف الليل والتعدد واستحضار مركبة ذات محرك باستخدام مفاتيح مصطنعة والمشاركة والإخفاء.”