اهتز صبيحة أمس سكان مدينة باتنة على وقع جريمة قتل بشعة راح ضحيتها شاب يدعى «ف ع» في العشرينيات من العمر، بعد تلقيه طعنة خنجر من طرف مجهول. وذلك بحي تجمع سلسبيل بحي بارك افوراج بمدينة باتنة، وحسب مصادرنا، فان الضحية قد نشبت بينه وبين الجاني ملاسنات كلامية وشجار تحول في لحظة إلى جريمة قتل بشعة بعد أن قام المتهم بتوجيه طعنة قاتلة للضحية مصيبا إياه على مستوى الرقبة أردته قتيلا بعين المكان، قبل أن يلوذ بالفرار إلى وجهة مجهولة، تاركا الضحية يسبح في بركة من الدماء لفظ أنفاسه الأخيرة على إثرها قبل وصوله إلى مستشفى باتنة الجامعي وقد فارق الحياة، أين سيتم إخضاعه لتشريح الطبيب الشرعي لمعرفة الظروف الحقيقية للوفاة، والتي تجهل أسبابها ، وهي حاليا محل تحقيق من قبل مصالح الأمن، في انتظار إلقاء القبض على الجاني وتقديمه أمام الجهات القضائية عن التهمة الموجهة إليه والمتعلقة بجناية القتل، وتجدر الإشارة إلى أنه قد تم تسجيل جريمة مماثلة منذ مالا يقل عن العشرة أيام راح ضحيتها شاب في العقد الثاني على يد صديقه ببلدية المعذر، في وقت عرفت فيه الظاهرة ارتفاعا مخيفا بولاية باتنة دق من خلاله مواطنون ناقوس الخطر وطالبوا باتخاذ الإجراءات اللازمة للحد من الجريمة بالولاية خصوصا ضد الأشخاص، حيث تنامت بشكل فضيع خلال السنوات الأخيرة، حيت أن أغلبها ترتكب في حق شباب لا يتجاوزون العشرين من العمر، فيم تختلف أسباب ارتكابها.