اهتز نهاية الأسبوع الماضي سكان بلدية المعذر، حوالي 3 كلم عن عاصمة الولاية باتنة، على وقع جريمة قتل بشعة، راح ضحيتها الشاب «ق عبد الغاني» في العقد الثاني من العمر، وذلك في وقت متأخر من الليل حين كان بأحد شوارع المدينة رفقة مجموعة من أصدقائه، أين نشب خلاف بسيط بينه وبين الجاني في مثل عمره، احتدم بينهما النقاش على إثره، لينتهي بجريمة قتل شنيعة ، بعد أن وجه المتهم للضحية طعنة خنجر إصابته على مستوى الصدر وتسببت له في نزيف حاد أردته قتيلا وهويسبح في دمائه، حيث لم يتمكن الطاقم الطبي من إنقاذ حياته ولفظ أنفاسه فور وصوله إلى المستشفى، هذا فيما تحقق المصالح الأمنية المختصة في الأسباب الحقيقية وراء ارتكاب الجريمة التي تبقى مجهولة لحد اللحظة، وتجدر الإشارة إلى أن الجريمة هذه تعد الأولى من نوعها بمدينة المعذر التي تعرف بهدوئها واستقرارها ولم يسبق وأن سجلت بها مثل هذه الحادثة منذ سنوات طويلة، فيما تعرف جرائم القتل بولاية باتنة بصفة عامة ارتفاعا مخيفا، حيث تم منذ حوالي 15 يوما تسجيل جريمة أخرى راحت ضحيتها امرأة على يد شقيق زوجها، وغيرها من الجرائم المرتكبة اغلب ضحاياها شباب في مقتبل العمر وكانت أهم أسبابها شجارات تافهة تتحول في لمح البصر إلى جرائم قتل، هذا وقد تم توقيف الجاني للتحقيق معه، في انتظار الكشف عن حقيقة الجريمة التي تركت حالة من الاستنكار لدى مواطني بلدية المعذر. شوشان.ح