كشف أمس الأمين الوطني للنقابة المستقلة لعمال التربية والتكوين ساتاف والمكلف بالعلاقات الخارجية طراد يزيد لآخر ساعة بأن هناك لقاء مبرمجا بالوزارة سيجمعهم مع الجهات الوصية بحضور جميع الشركاء الاجتماعيين وأولياء التلاميذ لصياغة آليات وطرق لإعطاء مصداقية وشفافية لمسابقة توظيف الأساتذة بجميع الأطوار التعليمية الثلاثة التي من المقرر إجراؤها بتاريخ 30 أفريل الجاري حيث أكد ذات المتحدث بأنه سيتم خلال الاجتماع مناقشة قضية الأساتذة المتعاقدين إلى جانب الإجراءات والتدابير التنظيمية التي أقرتها وزارة التربية لإضفاء الشفافية والمصداقية لهذه المسابقة وخاصة بعد منح عملية الإشراف لمصالح الديوان الوطني للامتحانات والمسابقات منذ بداية عملية التسجيلات إلى غاية عملية التصحيح في الامتحان الكتابي حيث أن هذا الامتحان أعطيت له صيغة امتحانات شهادة البكالوريا بالإضافة إلى تعيين الحراس من الأساتذة بهدف إنجاح هذه المسابقة هذا وقد أعلنت الوزارة بإنه سيتم اتخاذ إجراءات صارمة أثناء المسابقة والمتمثلة في منح المترشحين من الغش وفي حالة الغش يتم معاقبتهم بإقصائهم من الترشح في المسابقات المقبلة لمدة 5 سنوات وهي نفس العقوبة التي تتخذ ضد المترشحين الغشاشين في شهادة البكالوريا كما أعطت التعليمات بعزل المراكز عن الانترنت والويفي وفي ذات السياق بخصوص قضية الاساتذة المتعاقدين فقد اعتبر المتحدث بأن هناك أطرافا تتاجر بهذه القضية فمن أراد غير ذلك ولإثبات العكس من خلال القيام بالتضامن مع هذه الفئة من الأساتذة فليتنازل عن عدد مناصب الترقية الموجودة بمختلف الأطوار التعليمية الثلاثة لفائدة الأساتذة المتعاقدين والمقدرة ب 45 ألف منصب كما أن تثمين الخبرة المهنية يعتبر مكسبا حقيقيا للأساتذة المتعاقدين ولهذا يجب عليهم اجتياز الامتحان الكتابي حتى لا يظلموا على اعتبار أن التوظيف حق لكل جزائري تتوفر فيه 5 شروط مطلوبة من الوزارة الوصية لهذا فقد اعتبرت النقابة بأن الإجراءات الجديدة التي اتخذتها وزيرة التربية نورية بن غبريت بإمكانها إضفاء الشفافية على المسابقة ومنع استخدام النفوذ والوساطة للتوظيف.