كشفت القابلة بلفاطمي نادية خلال مداخلتها حول القابلة و المرأة أن القابلات على مستوى المستشفيات يجدن صعوبات عند استقبال النساء الحوامل حيث أنهن لا يعرفن شيئا عن مدة حملهن طوال تسعة أشهر و إن كانت هناك أمراض أصبن بها على خلفية الضغط الدموي أو السكري و الأنيميا و غيرها من الأمراض خلال فترة الحمل بسبب انعدام التنسيق ما بين القابلات على مستوى المراكز الصحية و المستشفيات و من المفروض أن يكون هناك تنسيق من خلال اعتماد استمارة للمرضى أو النساء الحوامل اللاتي يتابعن حملهن لدى القابلات على مستوى المراكز الصحية وهذا لتسهيل التعامل مع تلك النسوة عند موعد وضع المولود حيث أكدت المتدخلة أن هذه الصعوبات كما أن السيدة بلفاطمي هي عضو بالجمعية الجزائرية للتنظيم العائلي التي تأسست سنة 1987 وهي التي قامت بتنظيم يوم دراسي حول دور القابلات تحت شعار الأم و الأطفال حديثي الولادة صلب مهام القابلات بمناسبة اليوم العالمي للقابلة بفندق سيبوس بالتنسيق مع مديرية الصحة لولاية عنابة بحضور المختصين و أعضاء الجمعية وكذا اطباء أمراض نساء و توليد كما تم التطرق إلى أهم الأساليب المعتمدة في تباعد الولادات و أحدثها من قبل طبيبة النساء قوابسي إلى جانب مرضى السكري الذي يصيب النساء الحوامل و كيفية تشخيصه وكانت المداخلة المثيرة هي حول كيفية تشخيص سرطان الثدي عند المرأة الحامل و ماذا يجب أن تفعل القابلة من طرف الطبيبة المختصة في مرض سرطان الثدي و أمراض النساء الدكتورة أوراسي بمستشفى البوني خاصة أن هذا يؤثر على الحالة النفسية للمرأة كما تم التطرق إلى المخاطر التي من الممكن أن تصيب المرأة الحامل أو المرأة المرضعة في حالة إصابتها بمرض سرطان الثدي وفي الأخير فقد أكد المتدخلون على ضرورة مهام القابلة في التكفل و المراقبة للنسوة الحوامل خلال فترة الحمل و الولادة و ما بعدها من أجل صحة الأم و حتى صحة الجنين و في الأخير فقد أكدوا أن كل المراكز الصحية و المستشفيات تنعدم بها وسائل الإشعاع كالتصوير الإشعاعي من أجل استخدامها أثناء الكشف على النساء الحوامل.