في اليوم العالمي للقابلات بميلة يوم دراسي حول انتشار مرض عنق الرحم وسرطان الثدي دق المشاركون في يوم دراسي حول أمراض النساء بدار الثقافة بميلة والذي نظمته مديرية الصحة والسكان بمناسبة اليوم العالمي للقابلات، ناقوس الخطر بسبب الانتشار الواسع لأمراض سرطان الثدي وعنق الرحم بين نساء ميلة وتمحورت مداخلات المشاركين حول سبل الوقاية من هذه الأمراض التي تصيب عشرات الأمهات والنساء غير المتزوجات ولا تزال ولاية ميلة تحتل الصدارة على المستوى الوطني في عدد الإصابات بأمراض سرطان الثدي وعنق الرحم الذي تبقى وسائل الكشف عنه بدائية في غياب أطباء مختصين في الميدان والذين غالبا ما يكون تشخيصهم للمرض بعد فوات الأوان، كما أن مديرية الصحة بالولاية تبقى غائبة تماما عن حملات التوعية ضد هذه الأمراض الخطيرة، حيث وجدت عشرات النساء أنفسهن أمام مرض في مراحل متطورة بينما كان بالإمكان تشخيصه في مراحله الأولى والشفاء منه، ويبقى قطاع الصحة النسوية بميلة يعاني من جهة أخرى تهدد صحة المرأة الحامل على وجه الخصوص بمصلحة التوليد بمستشفى الإخوة طوبال حيث اشتطت نزيلات هذه المصلحة من تسلط القابلات وقسوة الأطباء وحيث يتركن النساء يلدن على الأرض وعدم متابعة صحة المرأة بعد الولادة وكذلك الحال بالنسبة للأطفال حديثي الولادة، ويعاني قطاع التوليد بميلة أيضا من سوء معاملة القابلات وخلودهن إلى النوم وعدم الاهتمام بصحة النساء الحوامل من حيث قياس درجة ضغط الدم وحالة القلب وعدم تقديم وجبات لهن بعد الولادة وحتى الأغطية والأفرشة تحضرها النساء معهن في سيارات الخواص أو الفرود من مختلف مناطق الولاية وسجلت بمصلحة الولادة بميلة تجاوزات عديدة في الأشهر الماضية صنفت قابلاتها ضمن أقسى عمال القطاع الصحي بالولاية 43 ، فأي حال عدت يا عيد القابلات في العالم . محمد .ب