يواصل المنتخب الوطني الجزائري تدريباته بمركز سيدي موسى لتدريب المنتخبات، حيث من المنتظر أن يكتمل تعداد المنتخب اليوم بوصول آخر العناصر يتقدمها رياض محرز وياسين براهيمي وحتى سفيان فيغولي، الذين سيكملون تعداد المنتخب الوطني اليوم، وهو ما سيسمح للمدرب المؤقت نبيل نغيز بالدخول في الأجواء الجدية في العمل، والتحضير بشكل مباشر لمباراة السيشل، هذا وقد أجرى المنتخب الوطني منذ التحاقه بمركز سيدي موسى يوم السبت الماضي 7 حصص تدريبية، كانت متنوعة بين الجانب البدني والفني، وحصص الاسترخاء، الأمر الذي لقي إعجاب اللاعبين جميعا، حيث لم يلحظوا أي فارق في العمل رغم رحيل المدرب كريستيان غوركوف، وبدوره يأخذ المدرب نغيز ومساعده منصوري المهمة التي أوكلت لهما بمحمل الجد، حيث يعملان على توظيف كل ما لديهما من خبرة في سبيل نجاح هذه التحضيرات. نغيز لم يتمكن إلى غاية الآن من تحديد تشكيلة المباراة بسبب الغيابات وتبقى النقطة السلبية التي أعاقت عمل الطاقم الفني في معسكر الخضر إلى غاية الآن هي الغيابات، والتأخيرات، الأمر الذي عطل مهمة إيجاد التشكيلة الأساسية التي سيخوض بها المنتخب لقاءه في السيشل، وذلك رغم أن نغيز ينوي الاعتماد على نفس التعداد الذي خاض المباريات الأخيرة، حتى يحافظ على عنصر الاستقرار التكتيكي، غير أن تأخر دخول لاعبين في وزن فيغولي وبراهيمي ومحرز أعاق هذه المهمة وعرقلها، خاصة وأن الطاقم الفني للخضر لم يتأكد بعد من جاهزية تلك العناصر للمشاركة في المباراة، حيث قد يأتي أحدهم مصابا في آخر لحظة، وهو ما سيجبر الطاقم الفني على مراجعة كل الحسابات. غياب مسلوب أخلط جميع الأوراق وقراوي في أحسن رواق لتعويضه بدى نبيل نغيز قلقا حيال الغيابات التي يعاني منها وسط ميدان المنتخب الوطني، لاسيما مع غياب وليد مسلوب، وهو الأمر الذي دفع بنغيز إلى استدعاء لاعبين محليين في صورة بن دبكة وقراوي، غير أنهم يعانون من نقص الخبرة، وغياب التجربة، لاسيما وأن اللقاء سيلعب في إفريقيا، والظروف ستكون خاصة، هذا ويوجد متوسط ميدان مولودية الجزائر أمير قراوي في أحسن رواق لتعويض مسلوب أمام السيشل، حيث سيكون بنسبة كبيرة رفقة تايدر في الوسط الاسترجاعي، مع إشراك مجاني بنسبة كبيرة في الخلف كمسترجع ثالث، وذلك للحفاظ على مناعة الخط الخلفي وحصانته، خاصة وأن الخضر تكفيهم نقطة لضمان التأهل بشكل نهائي إلى «كان» الغابون.