أعوان يتعرضون للضرب والشتم ويواجهون الكلاب بالعديد من الأحياء التحقيقات انتهت على مستوى القطاع الحضري الخامس فقط عدم تجاوب العائلات وغيابهم ساهم في تأخير العملية كشفت مصادر مطلعة لآخر ساعة بأن التحقيقات الميدانية لأصحاب ملفات السكن الاجتماعي عبر تراب بلدية عنابة تشهد تأخرا محسوسا على مستوى 4 قطاعات حضارية فيما انتهت العملية التي انطلقت منذ عدة أشهر على مستوى القطاع الحضري الخامس فقط. وحسب ذات المصادر فإن التأخر بالدرجة الأولى يعود إلى شساعة المساحة الإجمالية التي تتربع عليها بلدية عنابة . وكذا كثرة الأحياء إلى جانب الكثافة السكانية فيما يعود السبب الرئيسي حسب ذات المصدر إلى الاعتداءات سواء اللفظية أو الجسدية التي يتعرض لها الأعوان المكلفون بإعداد تقارير الزيارات الميدانية إلى جانب إقدام بعض العائلات على طردهم وعدم استقبالهم مما حال دون التمكن من إتمام إجراءات التحقيقات الأولية وبالمقابل لجأ البعض الآخر خاصة بالأحياء النائية إلى مطاردة لأعوان عن طريق الكلاب والحيوانات الضالة فيما يضطر أعوان التحقيقات العودة إلى العائلة الواحدة لعدة مرات متتالية بسبب غيابهم المتكرر عن المنزل الذي يحمل العنوان الذي يتضمنه الملف المودع لدى المصالح المعنية. علما أن بلدية عنابة تشهد حالة غليان بالجبهة الاجتماعية مؤخرا بسبب الضبابية التي تلف عملية دراسة ملفات طالبي السكن وكذا التحقيقات الميدانية خاصة في ظل الإعلان عن قوائم المستفيدين من السكن عبر تراب أغلب بلديات ولاية عنابة خاصة فيما يتعلق بقوائم بلديات الحجار والبوني والشرفة والعلمة والتريعات وواد العنب في انتظار الإفراج عن قوائم بلديات سيدي عمار وبرحال وكذا بلدية عين الباردة فيما ينتظر سكان بلدية عنابة الإفراج عن الحصة السكنية المخصصة لهم منذ عدة أشهر مما خلق فوضى وحالة بلبلة في ظل غياب أي تصريحات رسمية من طرف المسؤولين تتعلق خاصة بتاريخ الإفراج عن القوائم عبر القطاعات الحضرية الخمس والتي تبقى مؤجلة إلى عدة أشهر أخرى بسبب التأخر الذي تشهده التحقيقات الميدانية التي ستكون متبوعة بتحويل جميع الملفات التي تتوفر بها الشروط إلى لجنة الدائرة.