عادل امين يعقد اليوم الأحد بالجزائر العاصمة اجتماع الثلاثية ال 19 الذي سيجمع أعضاء الحكومة ومسؤولي الاتحاد العام للعمال الجزائريين و ممثلين عن منظمات أرباب العمل وسط حالة من الغليان في أوساط الموظفين بالقطاعات الحساسةعلى غرار التربية والصحة والإدارة بعد انتشار أخبار تتحدث عن احتمال اللجوء إلى رفع سن التقاعد إلى 65 سنة لأن الموضوع من أبرز الملفات التي سيتم مناقشتها اليوم بسبب العجز المسجل الذي يعاني منه الصندوق الوطني للتقاعد وسط مخاوف من تكرار أزمة سنوات التسعينات جراء انخفاض أسعار المحروقات تزامنا مع نفي قاطع حول وجود ملف الزيادة في الأجور ضمن أجندة جدول أعمال اللقاء الذي سيترأسه الوزير الأول عبد المالك سلال حيث أكدت ذات المصادر أن اللقاء لن يتطرق إلى مطلب الزيادة في أجور الموظفين بسبب الضائقة المالية التي تعيشها البلاد والوضع الاقتصادي الهش ويعيش أزيد من مليون و500 موظف في قطاع الوظيف العمومي في مختلف القطاعات من تخوف اللقاء الذي سيجمع اليوم الحكومة بالإتحاد العام للعمال الجزائريين والباترونا بعد رواج رفع سن التقاعد للموظفين وهو المطلب الذي يرفضه العمال جملة وتفصيلا . ويرى ممثلون عن نقابات الصحة والإدارة والتربية والتي تمثل منهم شريحة كبيرة بعد قطاع التربية بأنه سيقفون أمام أي قانون بإمكانه أن يرفع سن التقاعد أو فترة العمل إلى 35 سنة فيما هي مقدرة ب 32 عاما بينما تقدر فترة السن ب 60 سنة. وكان بيان للوزارة الأولى قد أعلن أمس أنه سيناقش خلال هذا الاجتماع الذي سيرأسه الوزير الأول عبد المالك سلال النموذج الاقتصادي الجديد للنمو وكذا التصحيحات الواجب إدخالها على النظام الوطني للتقاعد حسب ذات المصدر. وطبقا لتوجيهات رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة المتعلقة بالعقد الاقتصادي و الاجتماعي الموقع في 2014 سيتم تقييم تطبيق هذا العقد وفق للبيان. كما سيبحث المشاركون في الاجتماع عن سبل تعزيز الاستثمار و تطوير المؤسسة الوطنية وترقية التشغيل يضيف المصدر ذاته.