طالب سكان المحتشدات الاستعمارية بحي مارس عمار ببلدية الحجار في ولاية عنابة ، بحقهم في حصة سبعين سكنا المنجزة بجانب حيهم ، التي رحل لها 52 مستفيدا كانوا يقطنون بالشقق ذات الغرفة الواحدة،فيما 18 سكن شاغرا حيث أوضح السكان أنه بعد انتهاء عملية الترحيل التي شملت 52 مسكنا من أصل 70 مسكنا، كان مبرمج ترحيل حوالي 25 إلى 30عائلة من سكان الحي القديم مارس عمار خلال نفس العملية لكن تم إلغاؤها، ما دفعهم للمطالبة بحقهم في السكنات الشاغرة المتبقية والمنجزة بجانب محتشد مارس عمار الذي عمّروا فيه طويلا رفقة أبنائهم وأحفادهم، مؤكدين في ذات السياق من خلال الشكوى التي رفعها النائب عن حزب جبهة العدالة والتنمية محمد الصغير حمانيى إلى الوالي يوسف شرفة من أجل التدخل لتسوية المشكل، أن رئيسة دائرة الحجار وقفت شخصيا على إحصاء السكان بالمنطقة عائلة بعائلة، وهو ما جعلها تتخذ قرارا بتوزيع حصة 18 سكنا فقط على 28 عائلة من الحي الذي يسمى «الفرماجة» وهو حي على شكل مثلث،مقترحة عليهم ضم أفراد العائلة المتباعدة داخل شقة واحدة لاحتواء العدد، و هو ما رآه سكان الحي أنه ليس من المعقول مثلا إسكان أرملة مجاهد مع صهرها، وتجدر الإشارة أن معظم السكان كانوا يدفعون الإيجار إلى المستعمر ومازالوا يحتفظون بالوثائق، و أنهم من أبناء المنطقة أبًا عن جد وهم يرفضون الترحيل خارج حيهم إلى أحياء أخرى على غرار عين الباردة، برحال.