في لقاء لهم مع السلطات المحلية طالبوا بوثائق لضمان حقوقهم سكان مارس عمار يرفضون التنازل عن طلباتهم أكد سكان محتشد مارس عمار بالحجار بأنهم لن يتنازلوا عن مطالبهم المتعلقة بضرورة استفادة كل عائلة على حدة من سكن اجتماعي ورفضوا فكرة أن يتنقل الأب والأم مع أحد الأبناء المتزوجين في نفس الشقة التي من المنتظر أن يستفيدوا منها خلال عملية توزيع السكنات المرتقبة قريبا، إلى جانب المطالبة بتسوية وضعية المستفيدين سابقا من قطع أرضية وذلك خلال اللقاء الذي جمعهم بالسلطات المحلية على مستوى دائرة الحجار بحضور المسؤول الأول بالبلدية وكذا رئيس الدائرة اللذين تعهدا حسب مصادرنا السكان بأنهما سيدرسان كيفية إيجاد حل للمستفيدين سابقا من قطع أرضية على مستوى الحي عن طريق الدعم أو ما شابه ذلك، فيما رفضا فكرة استفادة أحد الأولياء الطاعنين في السن أوكلايهما معا من سكن خاص متمسكين بفكرة انتقالهم مع أحد الأبناء وهو ما رفضه السكان جملة وتفصيلا رافضين فكرة الترحيل نهائيا دون الحصول على مستندات ووثائق خاصة تتعهد فيها السلطات المحلية بتلبية كل شروطهم وإلا فإن سكان المحتشد لن يغادر أي فرد منهم نحو أي مشروع جديد، علما أن السكان كانوا قد وافقوا على قضية الترحيل على دفعات فيما يتم تهديم السكنات التي رحل عنها سكانها مع انطلاق عملية إنجاز مشروع 400 سكن التي خصصت لسكان الحي والتي لم تجسد بعد بسبب نقص المساحات المخصصة للبناء ببلدية الحجار.وحسب ذات المصادر فإن ذات السلطات أكدت على أن عملية الترحيل لن تتم قبل انتهاء الانتخابات الرئاسية أي بعد التاسع من أفريل القادم رغم أن السكنات انتهت بها الأشغال قبل رحيل رئيس الدائرة السابق والذي كان قد انطلق في عملية تحضير قائمة المستفيدين سواء من حصة 100 سكن على مستوى عطوي صالح أو السكنات التي أنجزت بالقرب من الطريق الولائي 129 بمحاذاة المستشفى الجديد بالحجار.وتجدر الإشارة في الأخير إلى أن حي مارس عمار يعتبر من أكبر المحتشدات عبر تراب البلدية إلى جانب بعض المحتشدات كحي المعتقل والذي لم تسو وضعية سكانه إلى حد كتابة هذه الأسطر رغم أن عددهم لم يتعد 21 عائلة.