كشف رئيس الجمعية الوطنية لحماية البيئة ومكافحة التلوث «حليمي علي» أمس الأربعاء أن الساعات القليلة المقبلة ستعرف الاعلان عن نتائج التحاليل المخبرية التي أخضعت كميات من مياه وادي سيبوس والأسماك النافقة للمعاينة بعد حادثة نفوق كميات كبيرة من الأسماك من نوع «البوري» الأسبوع الماضي بحوض سيبوس . مؤكدا بأن نتائج التحاليل بخصوص نفوق أطنان من الأسماك بواد سيبوس سيتم الكشف عنها قبل نهاية الاسبوع الجاري لمعرفة اسباب هده الجريمة الايكولوجية التي تعرض المواطن الى مخاطر صحية . مضيفا أن المتسببين في المساس بالثروة الحيوانية بواد سيبوس وبصحة المواطن لا يمكن التسامح معهم من طرف الجمعية التي تتابع القضية وتنظر نتائج التحاليل من الجهات الرسمية قبل اتخاذ الاجراءات اللازمة .وكان تقرير صادر عن الجمعية عند اكتشاف نفوق أطنان من الأسماك بحوض سيبوس الأسبوع المنصرم أكد بأنه في إطار التحقيقات والمعاينة الميدانية التي تقوم بها الجمعية بالتنسيق مع خلية البيئة للدرك الوطني ومديرية البيئة وبعض المصالح المعنية فيما يتعلق بالكارثة الايكولوجية التي أعدمت فيها أطنان من الأسماك التي تعيش بمياه حوض سيبوس نتيجة إفرازات نفايات صناعية سامة على ما يبدو ومن خلال الوقوف على حجم هده الجريمة الايكولوجية أخذت عينة من الأسماك والمياه للمخابر من طرف المصالح المختصة لاجراء التحاليل اللازمة للتعرف على نوعية ومصدر هذه السموم في مياه حوض سيبوس. ووجهت الجمعية نداء لجميع السلطات المعنية بالأمر لاتخاذ الإجراءات اللازمة ووضع رقابة مشددة لتوقيف عملية صيد الأسماك ومنع تسويقها للمواطن الى غاية ظهور نتائج التحاليل المخبرية من طرف الجهات المعنية بالأمر مع مواصلة التحقيقات الميدانية لغاية الكشف عن المتسبب في اعدام اطنان من الثروة السمكية وإلحاق الضرر بالصحة العمومية وإحالته على العدالة طبقا للقوانين المتعلقة بحماية البيئة .