خاض فريق مولودية الجزائر سهرة أول أمس أول لقاء رسمي له في بطولة الموسم الجديد، حيث نزل ضيفا على شبيبة القبائل في ملعب تيزي وزو في كلاسيكو كان بعيدا كل البعد عن التوقعات، وبمستوى متواضع، حيث انتهى اللقاء بنتيجة سلبية 0 – 0، في حين جرت المباراة في أجواء مشحونة ومرعبة بسبب المناوشات التي حصلت في المدرجات والأهازيج العدائية من طرف أنصار القبائل تجاه أنصار العميد الذين حضورا بقوة إلى تيزي وزو، الأمر الذي جعل لاعبي الفريقين ولا ليس لاعبي العميد فقط يقلقون حيال تلك الأجواء التي كانت تنبئ بالكارثة في ظل غياب رجال الأمن عن الملعب. إصابة مناصرين من العميد و الكارثة كانت قريبة هذا وقد تم تسجيل العديد من المناوشات بين أنصار الفريقين في ملعب تيزي وزو الأمر الذي تسبب في إصابة مناصرين من أنصار مولودية الجزائر الذين وجدوا أنفسهم محاصرين في ظل غياب الأمن عن مدرجات الملعب، وقد تم تسجيل بعض الاعتداءات بالسلاح الأبيض ورشق بالحجارة، الأمر الذي كان ينبئ بحصول كارثة حقيقية أسوأ بكثير مما حصل في ملعب بولوغين بين أنصار اتحاد العاصمة وأنصار الموب يوم الجمعة الماضي، هذا كما توضح أعمال الشغب الجديدة التي حصلت في تيزي وزو بأن نداء قرباج بعدم تنقل أنصار الفريق الضيف إلى المباريات التي تجري خارج الديار لم تلق أي صدى، ويستحيل تطبيقه. غريب: الملاعب صارت غير آمنة ولا بد من عودة رجال الشرطة شدد رئيس فريق مولودية الجزائر عمر غريب على ضرورة العدول عن قرار سحب رجال الشرطة من الملاعب وعودة الأمور كما كانت عليه من قبل، حيث أكد بأن الأجواء التي جرى فيها الكلاسيكو سهرة أول أمس لم تكن طبيعية، ولا تشجع على تطبيق كرة القدم، وأضاف غريب بأن قرار سحب رجال الشرطة من الملاعب وتعويضهم بأعوان أمن لا يتم في شهر واحد، بل يحتاج إلى وقت طويل وتكوين جيد لهؤلاء الأعوان، وهو أمر يتطلب سنوات وليس شهرا واحدا.