أكد وزير الشباب و الرياضة الهادي ولد علي أول أمس بعنابة أن النتائج التي حققت في أولمبياد 2016 بريو دي جانيرو مقبولة إلى حد ما ، بعد أن تمكنا من إحراز ميداليتين فضيتين بفضل العداء توفيق من مخلوفي ،واحتلالنا المركز 62 في الترتيب العام من أصل 200 دولة مشاركة و المركز الثاني على المستوى العربي ،كما أو ضح ولد علي في تصريح صحفي على هامش زيارة العمل التي قادته إلى ولاية عنابة قائلا:» النتائج التي حققناها في الاولمبياد مقبولة حيث تمكنا من إحراز ميداليتين فصيتين بفضل العداء توفيق من مخلوفي ،كما أننا تمكنا من الحصول على المركز 62 في الترتيب العام والثاني على المستوى العربي والخامس على المستوى الإفريقي» ، كما نفى وجود مشاكل مع العداء بورعدة حيث قال:»بورعدة لم تواجهه أي مشاكل كما أن جميع الأخبار التي تداولت لا وجود لها من الصحة ، وإضافة إلى انجاز مخلوفي لا يمكن أن نقلل من الانجاز الذي حققه بورعدة ، الذي قام بمشوار أكثر من رائع بحصده المركز الخامس وتحطيم رقم قياسي إفريقي جديد في العشاري ، وسأوفر جميع الإمكانيات اللازمة له ولجميع الرياضيين في باقي الاستحقاقات» أما عن الإجراءات التي سيتخذها بعد التصريحات التي حمل فيها مخلوفي مسؤولية الإخفاق في الاولمبياد للمسؤولين فقد تجنب الجواب فيما عبر بطريقة غير مباشرة عن انزعاجه من هذه التصريحات التي تسيء للجزائر في الخارج وكان بالإمكان معالجتها فيما بيننا دون المساس بسمعة الجزائر التي تعتبر مصلحتها في المقام الأول حيث قال:» إذا كان هناك نقائص يجب أن نقوم بحصيلة ثم معالجتها وأن نكبر ببلدنا رغم هذه النقائص ،كما أن هذه الأمور يجب أن تبقى في الجزائر و مابين الجزائريين ،لأن مصلحة بلدنا يجب أن تكون هي الأولوية». «سنشرع منذ الآن في التحضير للاستحقاقات القادمة» وعن الافاق المستقبلية للرياضة والمسابقات التي تنتظر الجزائريين قال: «الكثير من الرياضيين ابانوا عن امكانيات كبيرة في الأولمبياد سواء في الملاكمة أو كرة القدم أو العاب القوى .لذلك سنبدأ في تحضيرهم للاستحقاقات القادمة منذ الآن على غرار بطولة البحر المتوسط وبطولة العالم اضافة إلى الألعاب الأولمبية القادمة ،دون أن ننسى المنتخب الوطني لكرة القدم والذي سنسعى لدعمه من أجل التأهل لكأس العالم المقبلة بروسيا وتحقيق نتائج جيدة في كأس أمم افريقيا المقبلة «.وبالميدان عاين الوزير خلال هذه الزيارة ظروف اقامة أبناء الجنوب ببيت الشباب بومعزة عثمان أين تحدث مع بعض الجمعيات المتواجدة هناك على غرار جمعية الإعلام والاتصال في أوساط الشباب،وجمعية الإكرام لتوجيه وتنشيط الشباب، بعدها استمع إلى عرض خاص بأبناء غرداية وبالضبط شباب بريان حيث رحبوا به ثم عرضوا عليه انشغالاتهم والمشاكل التي تواجه أبناء الجنوب في المجال الرياضي ،و طالبوه بضرورة توفير الامكانيات والدعم اللازم لهم من أجل النهوض بالقطاع الرياضي في هذه المناطق .قبل أن يتجه بعدها إلى ثانوية عواشرية محمد لحضور الحفل الختامي للدورة الثالثة بمخيم الرفاه للطفولة وتناول وجبة العشاء هناك رفقة شباب ورقلة.