يبدوا أن السلطات المحلية لمدينة القل غير آبهة لما يجري في هذه المدينة السياحية، شوارع وأحياء وأزقة غارقة في الأوساخ على غرار وادي السيال، حي بوسكين ، الشيخ محمد، بودليوة ، إن لم نقل كل الأحياء ، وقد وصل الأمر إلى الحد الذي لا يطاق، أينما وليت وجهك تقابلك القمامة، وأصبحت المدينة عبارة عن مفرغة لرمي النفايات. ومما زاد الطين بلة فإن المواطن أصبح طرفا في الوضعية السيئة التي تعاني منها المدينة حيث لا يحترم أوقات إخراج القمامة، إضافة لظاهرة الرمي العشوائي لهذه الأكياس من أعلى شرفات المنازل . ومن هذا المنبر الإعلامي نناشد سلطتي البلدية والدائرة إلى التدخل العاجل لإنقاذ هذه المدينة السياحية من كارثة حقيقية خاصة إذا استمر الوضع على ما هو عليه .