يعاني القاطنون الجدد بسكنات الكاليتوسة التابعة إقليميا لبلدية برحال من أزمة عطش خانقة حيث لم تصلهم مياه الشرب منذ عشرين يوما،هذا على الرغم من الشكاوى المتكررة التي رفعوها لمصالح البلدية ، لإيجاد حل جذري لهذه المعضلة التي حولت يومياتهم إلى جحيم بسبب الانقطاع شبه التام لمياه الشرب عن حنفيات بيوتهم منذ عشرين يوما،ورغم وعود الجهات المعنية بإيجاد حل لهذا المشكل إلا أنها تبقى حبرا على الورق ، وهو ما خلف حالات غضب وتذمر شديدة بسبب ما وصفوه بسياسة اللامبالاة التي تنتهجها مصالح بلدية برحال اتجاههم، لا سيما وأن المنطقة تعرف موجات حر شديدة مؤخراً ،ما جعلهم يلجؤون إلى اقتناء مياه الشرب من الصهاريج المتنقلة ، وهو ما أرهق كاهل العديد من العائلات ، التي طالبت المسؤولين بضرورة إيجاد حلول للقضاء على أزمة العطش.وعلى غرار سكان الكاليتوسة فإن العائلات بمنطقة طاشة تعاني هي الأخرى من نفس المشكل بسبب انقطاع مياه الشرب لفترات طويلة وتذبذب توزيعها في كل مرة ، رغم شكاوى واحتجاجات قاطني تلك التجمعات السكانية من أجل وضع حد لهذه الأزمة التي أرقت يومياتهم ،في سياق آخر كان ممثلون عن سكان بلدية برحال قد راسلوا وزير الموارد المائية و مدير الموارد المائية بولاية عنابة بالإضافة لوالي الولاية ، بضرورة إيجاد حل نهائي لأزمة التزويد بمياه الشرب التي يعانون منها ، كما طالبوا مؤسسة الجزائرية للمياه بتحمل المسؤولية و مباشرة أشغال الصيانة والتهيئة لمحطات الضخ والقنوات الرئيسية لتوزيع مياه الشرب والتي كانت قد تعرضت للتلف منذ مدة، الأمر الذي دفع المدير العام للجزائرية للمياه للتنقل خصيصا إلى برحال لمعاينة الوضع عن كثب ،وتقديم أمر بتغيير كامل للقنوات ،لكن دون جديد لحد الآن حيث لا يزال سكان بلدية برحال خاصة منطقة الكاليتوسة يعانون من هذا المشكل منذ 20 يوما.